يبدو أن مسلسل انتخابات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد يعرف تطورات جديدة، قد توصل الكرة الجزائرية الى ما لا يحمد عقباه، فبعدما تم حذف البيان الذي نشر صبيحة امس الاول و القاضي بتأجيل الانتخابات الى غاية 27 أفريل المقبل، كشفت العديد من المصادر، بان الوزارة الوصية لم تعجبها الخطوة التي أقدمت عليها الاتحادية، بناءا على قوانين الاتحادية الدولية لكرة القدم، حيث هاتفت الأمين العام يحياوي أحمد، والذي كان متجها نحو العاصمة الاثيوبية اديس ابابا لحضور أشغال الجمعية العامة للاتحادية الافريقية لكرة القدم، وأمرت بسحب البيان وتقرر اجراء الانتخابات في وقتها المحدد، وتأتي هذه الخطوة، لتضاف الى قائمة التدخلات التي حدثت في الآونة الأخيرة، وتضع مستقبل الكرة الجزائرية على المحك، ففي حالة بلوغ هذا النوع من الأخبار للاتحادية الدولية، كون الأمر يتعلق بخرق للمادة 26.1.2 ، فإنها قد تلجأ الى تجميد نشاط كرة القدم في الجزائر، وتعرف الكرة الجزائرية نفس مصير نظيرتها الكويتية، وهو الامر لا يخدمها بتاتا، وقد يدخلها في دوامة هي في غنى عنها في الوقت الحالي، وقد تضيع جيل من اللاعبين الموهوبين.

صوت الجزائر في انتخابات الكاف قد يضيع على روراوة 

وبحسب ما تنصه عليه القوانين، فان الأمين العام للاتحادية هو من سيمثل الجزائر في التصويت، في حالة تعذر لحاقه بالعاصمة الاثيوبية في الوقت المحدد، خاصة ان رحلته ستمر عبر العاصمة المصرية القاهرة ومنها الى اثيوبيا، وبالبالي فان روراوة سيخسر صوت الجزائر في السابق الذي يتواجد فيه مع المغربي لقجع فوزي رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، 

ولد علي يتمسك بإجراء انتخابات رئاسة الفاف في موعدها

ومن جهة أخرى، فإن وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي يصر على ضرورة عقد الجمعية العامة الانتخابية للفاف في موعدها المحدد من دون تأجيلها، حيث مارس ضغوطات كبيرة على لجنة الانتخابات، لاسيما وأن كل الشروط متوفرة لعقد هذه الجمعية في موعدها بعدما أن قدم مرشحان ملفيهما إلى لجنة على باعمر قبل انقضاء المهلة القانونية لإيداع الترشيحات يوم الأحد في منتصف الليل، ويتعلق الأمر بكل من رئيس نادي بارادو خير الدين زتشي والناطق الرسمي لفريق أولمبي الشلف عبد الكريم مدور.

أيمن.ل