شرع المدير الفني الوطني توفيق قريشي الذي اوكلت اليه مهمة الاشراف على المنتخب المحلي الى غاية تعيين مدرب جديد في إعادة النظر في قائمة الـ25 لاعبا الذين شاركوا في التربص الأخير للمحليين شهر ديسمبر الماضي و الذي اشرف علية المدرب المستقيل البلجيكي جورج ليكنس انداك، حيث شرع قريشي في التحضير للتربص المغلق المقرر إقامته شهر مارس المقبل بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى، والذي ستتخلله مواجهتان وديتان أمام المنتخب السوداني في الفترة الممتدة من 20 إلى 28 من نفس الشهر، كما ينتظر أن يقوم المدير الفني الوطني توفيق قريشي في الفترة القادمة، بمعية المساعدين الذين سيعملان معه ضمن الطاقم الفني، بحضور بعض لقاءات الرابطة المحترفة الأولى، وهذا لمعاينة بعض اللاعبين تحسبا لاستدعائهم للمشاركة في التربص القادم، والذي سيتم على ضوئه ضبط القائمة النهائية للاعبين الذين سيكونون معنيين بخوض التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للاعبين المحليين 2018 و كانه سيعمر طويلا في هذا المنصب الذي نصبته فيه الفاف بشكل مؤقت.

فشل قريشي مع المنتخبات الوطنية يثير المخاوف وروراوة يصر على الترقيع حتى في آخر أيامه 

هذا وأكدت مصادر مقربة بأن المكتب الفيدرالي قد منح للمدير الفني الوطني توفيق قريشي الحرية في اختيار مساعديه الذين سيعملون معه ضمن الطاقم الفني للمنتخب الوطني المحلي، والذي من المنتظر أن يضم ثلاثة مساعدين، مدربا مساعدا، محضرا بدنيا ومدربا للحراس، لكن السؤال الذي يبقى مطروحا هو لماذا يصر القائمون على تسيير شؤون الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على منح المزيد من الصلاحيات للمدير الفني توفيق قريشي وهو الذي يشهد الجميع له بالفشل في المهام التي اوكلت له من قبل سواء تعلق الامر بالمنتخبات الشابة التي اقصيت جميعا من المنافسات التي كانت تخوضها، فهل سيكون مصير المنتخب المحلي هو نفس مصير المنتخبات الوطنية الاخرى ام ان هيئة الحاج روراوة تصر على مواصلة سياستها الترقيعية الى اخر يوم من عهدتها التي تنتهي شهر فيفيري الجاري؟ للإشارة فإن المنتخب الوطني المحلي سيواجه منتخب ليبيا، شهر أوت المقبل وهذا ضمن التصفيات الخاصة بمنطقة شمال إفريقيا المؤهلة الى "شان" كينيا 2018.

أيمن.ل