رياضة

العراك في الملاعب الافريقية يتحول إلى علامة مميزة للأندية الجزائرية هذا الموسم

فضلا عن النتائج المخيبة

 

شهدت المباراة التي خسرها فريق مولودية الجزائر أمام مضيفه بيشيم يونايتد الغاني يوم الأحد الماضي بملعب "أكرا" الوطني في اطار ذهاب الدور التمهيدي من مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، واقعة مؤسفة جدا، كان بطلاها المدرب كمال مواسة و اللاعب عبد المالك مقداد، حيث أكدت مصادر من موقع الحدث بان شجارا حادا قد نشب بين المدرب ولاعبه، عقب قيام الأول باستبدال الثاني بزميله سيد أحمد عواج في المرحلة الثانية، حيث تسبب هذا الشجار في توقف المباراة لولا تدخل افراد الشرطة واللاعبين البدلاء، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تجدد العراك ثانية بين مواسة ومقداد، مباشرة بعد نجاح محمد سوقار، في تعديل النتيجة للمولودية في الدقيقة 65 ولم تهدأ الامور الا بعد مغادرة اللاعب نحو غرف تغيير الملابس، ويبدو ان اللاعب مقداد، لم يعد يتقبل خيارات المدرب مواسة، الذي أصبح يفضل عليه لاعبين آخرين، بخلاف ما كان عليه الحال في عهد المدرب السابق جمال مناد.

 

حادثة مماثلة وقعت في مباراة شبيبة القبائل أمام مونروفيا الليبيري ولقاء اتحاد العاصمة والسياسي 

وكانت حادثة مماثلة قد وقعت بين مدافعي شبيبة القبائل كسيلة برشيش وسعدي رضواني، خلال المباراة التي خسرها فريقيهما أمام مونروفيا الليبيري بثلاثية بيضاء الجمعة الماضي لحساب ذات المسابقة، حيث اتهم رضواني زميله برشيش بسبه والبصق عليه أمام انظار الجميع، ملمحا إلى أنه سيغادر الفريق، أما في الدوري المحلي، فأظهرت كاميرات التلفزيون تصرف غير مقبول تماما من عبد الرحمن مزيان، لاعب اتحاد الجزائر، تجاه البلجيكي بول بولت المدير الفني للفريق، ومساعده محمد حمدود، بسبب استبداله في المباراة التي خسرها أمام مضيفه شباب قسنطينة بهدف وحيد الخميس الماضي، في الجولة التاسعة عشرة من المسابقة.

م.ق

من نفس القسم رياضة