رياضة

تاجنانت يدخل المنطقة الحمراء والانصار يطالبون برأس بوغرارة

بعد الخسارة القاسية في غليزان

 

مباشرة عقب نهاية مباراة دفاع تاجنانت أمام سريع غليزان عشية أول أمس، والتي خسر فيها "الديارتي" بثلاث أهداف كاملة مقابل هدف يتيم من توقيع اللاعب غيرابيس في الشوط الثاني من المقابلة، خرج الشارع التاجنانتي غاضبا على الأداء الهزيل الذي ظهر به اللاعبون طوال أطوار المقابلة خصوصا وأن كل الظروف كانت مهيأة أمامهم للعودة على الأقل بنتيجة التعادل، خاصة وأن كل اللاعبين قد تلقوا أجورهم وحصلوا على منحة التعادل أمام اتحاد العاصمة عشية

التنقل إلى غليزان، كما أن الفريق لم يكن يعاني من إصابات عدا غياب المدافع سنوسي المعاقب، ضف إلى ذلك فإن التحكيم الذي كان يتحجج به الطاقم الفني للفريق عقب كل خسارة أدى مباراة في المستوى وهو ما جعل كل ذرائع الخسارة غير مقبولة وغير مفهومة.

 

التركيبة التي اختارها المدرب في التعداد الأسسي أثارت التساؤلات 

ولعل ما زاد الطينة بلة هو الخيارات الفنية التي دخل بها المدرب بوغرارة المباراة، حيث لم تكن مفهومة البتة بداية من إشراكه للاعب ترباح على الرواق الأيمن وهو ينشط على الرواق الأيسر كما هو معروف، وتعويضه باللاعب محساس على الرواق الأيسر وهو لاعب ارتكاز بالأساس، مما جعل الفريق يعاني على الأروقة طيلة أطوار المباراة، ولم يخلق أي فرصة على الرواقين، كما أثار إبقاء المهاجم نوبلي على مقاعد الاحتياط استغراب الجميع وهو الذي شارك في لقاءين

فقط منذ استقدامه مقابل إدراج اسم المهاجم دمان كأساسي وهو الذي أثبت منذ استقدامه محدودية مستواه، كما أن التغيرات في الشوط الثاني كانت عشوائية وغير مدروسة وهو ما جعل الخسارة جد منطقية نظرا للمعطيات التي لعب بها التقني

الشاوي.

 

الانصار يجمعون على أنه قد حان وقت رحيل بوغرارة

كل المعطيات السابقة والتي كانت تحصيل حاصل للمباريات التي سبقت مباراة غليزان، تأكد من خلالها أنصار "الديارتي" من المحدودية الفنية للمدرب بوغرارة والتي تعتبر على رأس قائمة الأسباب التي قد تسقط الدفاع للقسم الثاني، وجعلهم يطالبون بتنحية مدرب لا يعرف قراءة وتسيير اللقاءات وقلب المعطيات لصالحهم حسبهم، وما أغاضهم أكثر هو اعتماده على أربعة لاعبين في الهجوم خلال الشوط الثاني من دون صانع ألعاب خلال مباراة غليزان، وطالبوا الإدارة بضرورة الجلوس مع المدرب على طاولة المفاوضات وعدم حمايته ككل مرة كون، لأن الأمر أصبح جد خطير والنادي يسير بخطى ثابتة نحو السقوط لو استمر الأمر على هذا الحال.

مصطفى.ف

 

من نفس القسم رياضة