رياضة

ولد علي يزيد من حجم الضغوطات المفروضة على رئيس الفاف وقد يعجل برحيله عن الاتحادية

روراوة في ورطة وقد يستقيل مباشرة بعد العودة إلى الجزائر

يبدو ان اصوات المطالبين برحيل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الحاج محمد روراوة من على راس الفاف قد اصبحت تتعالي يوما بعد يوم، فبعد الحملة الكبيرة التي قادها انصار المنتخب الوطني الجزائري عبر شبكات التواصل الاجتماعي للمطالبة برحيل المسؤول الاول عن تسيير شؤون كرة القدم في الجزائر بعد الفشل الذريع للخضر في منافسة كاس امم افريقيا بالغابون، استغل لاعبون دوليون سابقون، انعقاد الجمعية العامة الانتخابية لرابطة اللاعبين القدامى، من أجل مطالبة رئيس الفاف بالانسحاب من رئاسة الهيئة، واعتبر هؤلاء بأن محمد روراوة قد فشل في مهامه بعد الخروج المبكر للمنتخب الوطني الجزائري من نهائيات كأس أمم افريقيا التي اختتمت امس بالغابون، وعرفت الجمعية العامة الانتخابية لرابطة اللاعبين، إعادة  انتخاب علي فرقاني على رأس الجمعية.

 

بطروني وفرغاني يهاجمان روراوة يتهمانه بالفشل وافساد محيط كرة القدم في الجزائر

وقال اللاعب السابق للمنتخب الوطني عمر بطروني، بإن حالة كرة القدم الجزائرية ليست على ما يرام، وتابع في هذا الشأن: "على رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة أن يرحل، لأنه فشل بقوة في قيادة الخضر خاصة، وكرة القدم الجزائرية عامة إلى بر الأمان، بعد الخروج المبكر من منافسة بطولة أمم افريقيا، بالإضافة إلى الانطلاقة المتعثرة في التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا"، في حين وصف المدرب السابق للمنتخب الوطني الجزائري علي فرغاني حصيلة اتحاد الكرة بالسلبية، وأقال: "المنتخب لم يبرز في الكان وبالتالي ظهر فشل روراوة جليا أمام الجميع، ومن الأحسن أن يرحل ويترك المجال للكفاءات الشابة القادرة على منح الاضافة التي افتقدتها الفكرة الجزائرية في الاعوام السابقة".

 

ولد علي ينتظر عودة روراوة إلى أرض الوطني ويؤكد مرة أخرى على ضرورة محاسبته 

هذا وكان وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي قد هاجم رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة بشدة، وأصر على ضرورة محاسبته، على خلفية الخروج المبكر للخضر من الدور الأول لبطولة أمم أفريقيا، ويبدو من خلال التصريحات الاخيرة للمسؤول الاول عن الرياضة في الجزائر بانه يصر على محاسبة روراوة هذه المرة على خلاف المرات السابقة التي نجى فيها من المحاسبة، وقال ولد علي في هذا الصدد: "المنتخب الجزائري، أقصى مبكرا وبطريقة مهينة من كأس أمم أفريقيا و لابد من تقديم توضيحات بخصوص هذه المشاركة"، وأضاف: "أضعف الإيمان كان يستوجب تقديم الاعتذار للشعب الجزائري، مثلما فعلت العديد من المنتخبات"، وتابع: "بصفتي وزير الشباب والرياضة أنا ملزم بتقديم تقرير لرئيس الجمهورية عن طريق رئيس الوزراء"، وأوضح قائلا في نفس الموضوع: "روراوة ملزم هو الآخر بتقديم تفسيرات حول المشاركة الكارثية للخضر في منافسة كأس أمم افريقيا، الدولة وفَّرت كل الوسائل وظروف التحضير المناسبة لهذا المنتخب، حتى يظهر بوجه أفضل في دورة لغابون"، وتابع: "طلبت تقييم عمل كل الاتحادات من جميع الجوانب ومن فشل في تحقيق النتائج المطلوبة فعليه بالرحيل".

أيمن.ل

 

من نفس القسم رياضة