رياضة

روراوة متمسك بمنصبه على رأس الفاف ويؤكد عزمه الترشح لعهدة جديدة

كذب كل الشائعات التي روجت لتدهور حالته الصحية

يتواجد المنتخب الوطني الجزائري حاليا في منعرج حاسم، في ظل الاهتزازات الشديدة التي خلفتها مشاركة زملاء رياض محرز  المخيبة في دورة كأس امم افريقيا المقامة حاليا في الغابون الحالية، فبعد استقالة المدرب البلجيكي جورج ليكنس من تدريب المنتخب بعد أشهر من تنصيبه، أبدى المهاجم إسلام سليماني نيته في الاعتزال الدولي، في حين يوجد رئيس الاتحادية الحاج محمد روراوة على كف عفريت، وقد تكون الجمعية العامة للفاف المقررة شهر مارس المقبل الباب الذي سيخرج منه من مبنى دالي إبراهيم، هذا وأكدت مصادر قريبة من بعض عناصر المنتخب الوطني الجزائري بأن زملاء سليماني، يمرون حاليا بظروف نفسية صعبة ومعقدة، قد تؤثر على مسارهم الكروي مع نواديهم في المستقبل، نتيجة ردود فعل الأنصار المستهجنة لأدائهم في الدورة، وحملة الانتقادات الشديدة على شبكات التواصل الاجتماعي، وعبارات الازدراء والسخرية التي طالت أعضاء المنتخب، ويمر المهاجم إسلام سليماني بوضعية نفسية معقدة، بعدما أسر لمقربيه برغبته في الاعتزال الدولي، بعد شعوره بعدم رغبة الجمهور وبعض وسائل الإعلام في رؤيته مستقبلا في المنتخب الوطني، لاسيما بعد دخوله في مناوشات وملاسنات مع بعض الجماهير التي رافقت المنتخب الوطني إلى الغابون، ومع بعض الصحافيين لدى العودة إلى أرض الوطن.

 

روراوة متمسك بمنصبه ويرد على الشائعات 

كما تعرف علاقة رئيس الفاف محمد روراوة مع بعض الأوساط الكروية، قبضة حديدية غير مسبوقة، في ظل إدارة تلك الأوساط لحملة قوية من أجل رحيل الرجل، والدعوة إلى محاسبته رياضيا، وهو الأمر الذي قابله بتمسكه بالمنصب وتأكيد استمراره إلى غاية موعد الجمعية العامة الانتخابية للاتحاد المقررة شهر مارس المقبل، ورغم الإشاعات التي رافقت محيط رئيس الاتحادية، حول قراره بالانسحاب من موقعه، خاصة بعد إصابته بوعكة صحية اضطرته بعد انطلاق الجولة الأولى من النهائيات، للانتقال من ليبرفيل إلى باريس من أجل تلقي العلاج وإجراء فحوص طبية معمقة، إثر ظهور متاعب قلبية لديه، فإن الرد جاء سريعا من الرجل القوي، حيث أبدى تمسكه بمنصبه وما أسماه بـ”احترام من وضعوا فيه الثقة”، في إشارة للجهات التي تدعمه في هرم السلطة.

 

روراوة ينوي الترشح لعهدة أخرى ويؤكد عزمه على ترتيب البيت من جديد

وأسر محمد روراوة لمقربيه بأنه لم يتعود من قبل على التهرب من مسؤولياته، وأنه عازم على رفع التحدي وتقديم ترشحه لعهدة رئاسية أخرى، خلال أشغال الجمعية العامة القادمة، وأنه وفر كل شيء للمنتخب من أجل النجاح، لكن شاءت الأقدار أن يغادر المنتخب دورة الغابون مبكرا، وما يؤكد نوايا الرجل في الاستمرار في مبنى دالي إبراهيم، إقراره لتصور جديد من أجل إعادة ترتيب بيت المنتخب، من خلال الإعلان عن مناقصة للراغبين في قيادة الإدارة الفنية للمنتخب، سيعلن عنها منتصف شهر فيفري المقبل، بالمركز التقني للمنتخبات الوطنية بسيدي موسى.

أيمن.ل

 

من نفس القسم رياضة