رياضة

الخضر يبصمون على سوء الأداء ويودعون كان الغابون بحسرة وندم

 

ودع لاعبو المنتخب الوطني الجزائري أمس بخيبة أمل كأس أمم افريقيا بالغابون من الدور الأول بعدما سجلوا تعثرا جديدا أمام المنتخب السنغالي بنتيجة 2 – 2، حيث فشل الخضر في تحقيق فوز الشرف الذي كان أقل شيء انتظره الجمهور الجزائري، وتم تسجيل العديد من الهفوات الدفاعية، ونقص الفعالية الهجومية والكثير من الأخطاء التي جعلت من هذه المشاركة من بين أسوء مشاركات المنتخب الجزائري في المواعيد الافريقية المماثلة، في حين نجح المنتخب التونسي في انتزاع التأهل إلى الدور الربع النهائي عن جدارة واستحقاق بعد اطاحته بالمنتخب الزيمبابوي أمس بنتيجة 4 – 2.

 

كادامورو لم يقدم الإضافة وغولام يضيع اللقاء المقبل للخضر

 

واصل دفاع المنتخب الوطني عروضه السيئة ومردوده السلبي، حيث تلقى أمس هدفين، مما جعل الخضر يضيعون على أنفسهم فوز الشرف، وفشل المدافع كادامورو الذي عوض بن سبعيني المصاب في تقديم الإضافة، كما قدم ماندي مرة أخرى مباراة سيئة جدا، إلى جانب مفتاح الذي ظهر بمستوى أقل من المستوى الذي ظهر به أمام تونس، في حين تم تسجيل تحسن ملحوظ في أداء فوزي غلام الذي لعب بشكل صحيح تقريبا، رغم الإنذار الذي تلقاه في المباراة والذي سيحرمه من المباراة المقبلة للخضر.

 

قديورة أسوء لاعب في الكان وبن طالب الحاضر الغائب

أكد لاعب واتفورد الإنجليزي عدلان قديورة بأنه يستحق بالفعل لقب أسوء لاعب جزائري في كأس افريقيا الجارية حاليا في الغابون، حيث قدم أمس أيضا عروضا سيئة وتسبب في العديد من الأخطاء، وفشل في تمرير كرات سليمة إلى زملائه، ولعب برعونة مفرطة ولم يكن موفقا في صراعاته الثنائية التي كانت دائما تقع على مقربة من منطقة خطر الفريق الجزائري، في حين أفرط مسترجع الكرات الاخر في صفوف الخضر نبيل بن طالب في استعمال الخشونة ولعب بعنف زائد لا فائدة منه، مما جعله يتلقى إنذارا في الشوط الأول، وكاد يتلقى الإنذار الثاني في العديد من المرات، مما كان سيجعل زملاءه في ورطة كبيرة.

 

هني الأفضل وبراهيمي لا فائدة منه 

شهدت مباراة البارحة أمام المنتخب السنغالي دخولا أساسيا للاعب اندرلخت البلجيكي سفيان هني الذي سجل نشاطا جيدا في المباراة ونجح في تعويض رشيد غزال، وصنع هني الهدف الأول الذي سجله سليماني في الدقيقة العاشرة، كما صنع تحركات جميلة في الشوط الثاني وظهر بشكل أكبر من براهيمي الذي كان أداؤه سلبيا إلى ابعد الحدود، لاعب بورتو الذي وقع على مرور سيء جدا له في هذا الكان، حيث فشل في تقديم الإضافة أمام السنغال، وكان يدور كعادته في وسط الميدان دون أية فائدة، في حين قدم لاعب ليستر سيتي أداء مقبولا في المباراة، وكان وراء صناعة الهدف الثاني الذي وقعه سليماني في الدقيقة 52 رغم أن الجمهور كان ينتظر منه أكثر من ذلك.

 

سليماني استفاق متأخرا 

تمكن مهاجم ليستر سيتي الإنجليزي اسلام سليماني أمس أخيرا من فك عقدته، حيث سجل ثنائية في مرمى السنغال، ليطرد النحس أخيرا عن نفسه مع المنتخب الوطني، ولو أن ذلك جاء متأخرا بما أن هذه الفعالية قد غابت أمام زيمبابوي وأمام تونس، ومع ذلك قدم سليماني لقاء جيدا، قبل أن يخرج مصابا في الشوط الثاني تاركا مكانه لبونجاح، كما قدم حارس شبيبة القبائل عسلة لقاء مقبول على العموم مع تحمله مسؤولية الهدف الأول، غير أنه تصدى لبعض الفرص المؤكدة مثل تصديه لهجمة المهاجم صو في بداية الشوط الأول وجها لوجه، في حين لا يتحمل مسؤولية الهدف الثاني الذي جاء بسبب سوء تغطية دفاعية.

أنيس.ل

من نفس القسم رياضة