رياضة

خط استرجاع المنتخب الوطني نقطة ضعف الخضر والثنائي قديورة وبن طالب خارج الإطار

المنتخب الوطني

 

طرحت خيارات الناخب الوطني جورج ليكنس عقب خسارة المنتخب الوطني الجزائري في الجولة الثانية من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا أمام تونس العديد من علامات الاستفهام، حيث انتقد المتتبعون إشراكه الثنائي نبيل بن طالب وعدلان قديورة وتجديد الثقة فيهما في هذا اللقاء بالرغم من مرورهما جانبا في المباراة الأولى ضد المنتخب الزيمبابوي، ليمر الثنائي جانبا مرة أخرى ضد نسور قرطاج ويظهران بوجه شاحب خاصة بن طالب الذي لا يعكس أداءه مع المنتخب أداءه الرائع مع شالكه الألماني، وسمح المردود المخيب للثنائي قديورة وابراهيمي للتونسيين باستغلال وسط الملعب واللعب بقوة وراحة، ما سهل على المهاجمين المساكني والخزري الوصول بسهولة إلى الدفاع وضرب الخطوط من الخلف كما حدث في لقطة الهدف الأول، وبالرغم من معرفة الجميع أن مباراة ديربي مثل منتخب تونسي قوي تلعب في خط الوسط غير أن التطبيق على أرضية الميدان لم يكن كما انتظره الجميع بالرغم من تواجد أسماء قادرة على تقديم الإضافة لصالح المنتخب الوطني على غرار مهدي عبيد غير أن ليكنس فضل الاستمرار على نفس النهج والوقوع في نفس الخطأ، وللأسف، كما لم نستغل ورقة الشاب بن ناصر الذي وبالرغم من عدم من جاهزيته لمثل هذه المنافسات القوية، غير أنه كان ليساعد بنشاطه وحيويته على الأقل عكس بعض اللاعبين الذين لم يقدموا نصف ما كان ينتظره الشعب الجزائري منهم، ومما لاشك فيه أن غياب كارل مجاني عن المنتخب الوطني في هذه الدورة ترك فراغا كبيرا، حيث أن المردود الرائع الذي كان يقدمه مع المنتخب عند مشاركته كمسترجع لا ينكره أحد، وهو ما غاب عن المنتخب الوطني الذي خيب آمال الجميع، إضافة إلى الفراغ الكبير الذي خلفه غياب تايدر المصاب.

أنيس.ل

من نفس القسم رياضة