رياضة

المنشطات، العنف والنتائج السلبية أهم ما ميز الرياضة الجزائرية في 2016

تألق مخلوفي وتراجع رهيب لمستوى الخضر

عاشت مختلف الرياضات الجزائرية في مشاكل ونزاعات عصفت بها خلال سنة 2016، وصاحبتها نتائج مخيبة للغاية، في أغلب التظاهرات والمحافل القارية والدولية، وكان العداء والبطل الأولمبي توفيق مخلوفي تقريبا الاستثناء هاته السنة بإهدائه الجزائر ميداليتين من فضة خلال دورة الألعاب الأولمبية التي جرت هذا الصيف بريو دي جانيرو، ليكون الحسنة الوحيدة للرياضة الجزائرية في سنة من الأفضل وضعها في طي النسيان. وتواصلت معاناة الرياضات الجماعية خلال السنة الحالية، حيث لم تحقق منتخبات كرة اليد، كرة السلة وكرة الطائرة نتائج تذكر، وكانت الخيبة عنوان المشاركات الجزائرية، وفشلت الرياضات الجماعية في ترسيم حضورها في بطولات العالم، وكذا فشلت في التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، حيث كان منتخب كرة اليد الممثل الوحيد للرياضات الجماعية الجزائرية بالبرازيل، ودخلت أندية كرة اليد، السلة والطائرة في صراع مع وزارة شباب والرياضة بسبب القانون الجديد المنظم للجمعيات الهاوية، والذي يمنع دفع الأجور والمنح المالية للاعبين الهواة، وهو ما أثر على استقرار البطولات الوطنية، قبل أن تنهي الوزارة المشكل نهاية السنة الحالية. وعلى مستوى الرياضات الفردية، فقد نجحت رياضات غير معروفة تقريبا لدى الجمهور الرياضي الجزائري في حصد نتائج العمل المتواصل، ونقصد هنا رياضات الشراع، البادمنتون، التجديف ورفع الأثقال، في الوصول إلى المحافل الدولية، وضمان تأهل تاريخي إلى الأولمبياد، في حين أن الرياضات التي تحظى بشعبية كبيرة كالجيدو، الكارتي، الملاكمة، المصارعة والسباحة لم تنجح في قول كلمتها.

 

من نفس القسم رياضة