رياضة

شعارها كان التراجع في 2016

الرياضة النسوية

على النقيض من سنة 2015، والتي كانت سنة المرأة الرياضية الجزائرية بامتياز، فإن سنة 2016 عرفت تراجع سيدات الرياضة الجزائرية على مستوى النتائج المحققة في مختلف الرياضات، بداية من ألعاب القوى التي لم تنجح فيها السيدات في ترك بصمة، مرورا برياضة السباحة التي لم تعرف تأهلهن إلى الأولمبياد بما في ذلك المتألقة شيباركة، وكذا الجيدو الذي خيبن فيه، كما فشل المنتخب الوطني لكرة الطائرة سيدات في التتويج بالبطولة الإفريقية بعد أن كانت الجزائر هي الرقم الأول قاريا، ليعجزن عن تحقيق التأهل إلى الأولمبياد، ونفس الأمر ينطبق على باقي الرياضات الجماعية، وامتد التراجع إلى منتخب كرة القدم، حيث فشلت رفيقات بوهني في ضمان التأهل إلى كأس إفريقيا في صدمة موجعة للفاف، لتكون أكبر خيبة لكرة القدم في السنوات الأخيرة، ورغم تدهور نتائج السيدات، إلا أنهن تألقن في مجال التسيير، فالسنة الحالية عرفت تقدم بولمرقة إلى التسيير في اللجنة الأولمبية، وعهد لها ترؤس وفد الجزائر في البطولة المتوسطية القادمة، في حين كلفت بنيدة مراح بترؤس وفد الجزائر في الألعاب الإسلامية، وباتت بنت رجل الأعمال الجزائري جيلالي مهري أول امرأة جزائرية تترأس نادي كرة القد للرجال في سابقة هي الأولى من نوعها حدثت هذا العام.

 

من نفس القسم رياضة