رياضة

الصحافة المغربية تروج لسلعتها بالقصص والأكاذيب

زعمت أن روراوة عرض على بادو زاكي مرافقة بعثة الخضر إلى الغابون

 

أصبح المدرب السابق للمنتخب المغربي بادو الزاكي الحديث المفضل لوسائل الاعلام المغربية منذ شغله لمنصب مدرب فريق شباب بلوزداد، وزاد تقدير الجزائريين للزاكي حسب وسائل الاعلام المغربية وخصوصا جماهير نادي بلوزداد، بعد  تمكنه من  توقيف نزيف النتائج السلبية التي عمت بالفريق منذ فترة من الزمن، وإعادته إلى سكة النتائج الإيجابية، وزرع طعم الفرح من جديد في مدرجات ملعب بلوزداد، بعد تحقيقه للتأهل لثمن نهائي الكأس، و فوزه في مباراتين بالبطولة الوطنية، بالإضافة إلى تعادل واحد وصفر هزيمة، ولم يقف تهليل المغاربة بالنتائج التي حققها الزاكي بالتغني بالنتائج الإيجابية التي حققها مع فريق بلوزداد، بعد إخراجه للفريق من عنق الزجاجة في وقت قياسي وحسب، بل ذهبت الى حد ربط اسمه بتدريب احد المنتخبات الوطنية الشابة مستقبلا، و ذلك بعدما قام محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في خطوة غير متوقعة، بدعوة بادو الزاكي إلى حفل عشاء يوم الثلاثاء الماضي، بحضور أعضاء من الفاف و اوضح موقع "360 سبور" المغربي، أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد قامت بدعوة الناخب الوطني السابق لمنتخب أسود الأطلس وعرضت عليه فكرة تدريب أحد الفئات الشابة للمنتخب الوطني، تمهيدا لمنحه مقاليد تدريب احدى هاته المنتخبات الشابة مستقبلا، كما أعلن ذات الموقع بأن روراوة قدم دعوة للزاكي، بغية الذهاب مع بعثة الخضر الى "كان" الغابون، والتواجد رفقة الطاقم التقني المرافق لثعالب الصحراء، و وصفت الصحافة المغربية الخطوة التي اقدم عليها الزاكي بالسلبية و ذلك بتقديمه الدعم والمساندة للمنتخب الوطني الجزائري في منافسة إفريقية سيكون المنتخب المغربي طرفا فيها، لكن يبدو ان الصحافة المغربية المعتادة على مثل هذه الخزعبلات في كل مرة تعلق فيها الامر بالجزائر حتى و ان كان الموضوع رياضيا فقط، خاصة و ان الجزائر تمتلك مدربين محنكين كان روراوة سيلجأ اليهم في حال احتاج الى الدعم او المشورة بدل طلبها من المدرب المغربي بادو زاكي مع الاحترام الشديد لتاريخ هذا الحارس الفذ كلاعب و كمدرب.

أيمن.ل

 

من نفس القسم رياضة