يبدو أن الوضعية الصعبة التي يعيشها لاعب الوسط أمير سعيود هذا الموسم مع الاتحاد وملازمته الاحتياط في كل المباريات أثار أطماع العديد من الأندية التي تريد الاستثمار في وضعيته الحالية من أجل استقدامه في "الميركاتو" الشتوي المقبل وفي مقدمة هذه الأندية المولودية وشبيبة القبائل اللذين يريدان سعيود وحسب ما علم من مصادر مؤكدة فقد تلقى اللاعب عروضا رسمية لضمه في جانفي المقبل، غير أن فكرة مغادرة اللاعب لسوسطارة غير مطروحة بتاتا حاليا في بيت الاتحاد وأن الرئيس ربوح حداد يرفض جملة وتفصيلا فكرة التخلي عن خدمات سعيود  الذي بالرغم من أنه لا يلعب كثيرا إلا أنه يبقى من الأوراق المربحة في تشكيلة التي تتواجد في أمس الحاجة لكل اللاعبين هذا الموسم.

 

وكان العرض الأول الذي تلقاه سعيود من طرف فريقه السابق عن طريق الرئيس والمدرب بوغرارة الذي أكدت مصادر مقربة منه بأنه قد اتصل باللاعب من أجل استفساره عن حقيقة رغبته في تغيير الأجواء وهذا من أجل ضمه واعادته لفريقه السابق الذي يتواجد في حاجة إلى لاعب من قيمة سعيود، إلا أن اللاعب لم يمنحه أي إجابة طالما أنه لا يزال مرتبطا بعقد مع الاتحاد، ومن جانبه يحاول رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي هو الآخر استغلال الوضعية التي يعيشها سعيود  مع الاتحاد من أجل خطفه في "الميركاتو" المقبل، حيث اتصل رئيس الشبيبة بمناجير اللاعب في الساعات الماضية من أجل استفساره عن حقيقة رغبة اللاعب في مغادرة الاتحاد قبل أن يتصل الرئيس القبائلي باللاعب ويعرض عليه فكرة اللعب مع "الكناري" مؤكدا له أنه يريده في الشبيبة من أجل إعطاء الإضافة للتشكيلة القبائلية التي تحتاج للاعبين بارعين وذوي خبرة من أمثال سعيود، غير أن اللاعب رفض التسرع وفضل في الأول مفاتحة الرئيس حداد.

مهدي.ف