رياضة

براهيمي: حلمي تحقق بتقمص ألوان الخضر وتعلمت الكرة في الشارع

خص الدولي الجزائري ياسين براهيمي قناة ناديه  بورتو، بحوار مطول تحدث خلاله عن عدة أمور تخص حياته الشخصية سواء من الجانب الديني أو الدنيوي، كما تطرق لاختياره اللعب مع المنتخب الوطني الجزائري، وأكد براهيمي بأنه مرتبط جدا بالدين الإسلامي سواء في الحياة الخاصة وكذلك في مشواره الكروي، حيث أن ارتباطه كبير بالدين وهو ما صرح به قائلا: "بالنسبة لي الدين الإسلامي هو أهم شيء في حياتي، هذا يسهل علينا الحياة وأعيش بشكل جيد، أنا مرتبط بالدين، البعض يرى أن الدين يصعب علينا الحياة لكن هذا خطأ، انا فخور وسعيد بديني وأتمنى أن ننهي هذا الموسم بتتويج ما"، وتحدث براهيمي عن نشأته وخاصة عن بداياته الكروية، حيث أكد بأنه نشأ بشكل جيد قبل أن ينتقل نحو مركز كلارفونتان في سن صغير، وقال: "والداي جزائريان ولقد نشأت في فرنسا التي اعتبرها بلدا رائعا، لقد قمت هناك بكل مراحل تكويني وكنت أعيش انا وعائلتي وأخي بعد ذلك توجهت الى مركز التكوين كلارفونتان الذي تلقيت تكويني فيه".

 

"بدأت في الشارع وكنت أقلد نجوما كبار  

كما تطرق لاعب نادي بورتو عن بداية أحلامه وهو في سن الزهور، حيث تعلم مبادئ كرة القدم في الشوارع قبل أن ينضم لفريق وهو في ناد صغير، فأضاف:"لقد بدأت كرة القدم وانا في الشارع وفي سن صغير، مثل عدة أصدقاء كان حلمي الوصول الى المستوى الاحترافي، لقد كنت محظوظا في إيجاد فريق في سن مبكر"، كما أكد لاعب غرناطة السابقة حياته باللاعبين الأساطير الذين تأثر بهم وجعلهم قدوة لهم في عالم كرة القدم، أين تحدث عن زيدان ورونالدينو خاصة، إذ يقول: "عندما كنت في الشارع كنت أحاول تقليد لاعبين كبار على غرار رونالدينيو وزيدان، كلما أرى مثل هؤلاء اللاعبين يقدمون مهارة وتقنية جديدة أعمل على تقليدها".

 

حلمي تحقق عندما حملت ألوان الجزائر 

وكشف ياسين أن قلبه دائما ما كان مرتبطا بالمنتخب الوطني الجزائري، حيث بالرغم من تلقيه التكوين مع فرنسا غير أن قلبه كان يميل للجزائر، فصرح:"لقد أحسست دائما بميول نحو الجزائر وكان اختياري اختيار القلب، ولكن يجب أن أشكر منتخب فرنسا الذي منحني وقت التكوين، غير أن قلبي ما كان يميل للجزائر، تمثيل الجزائر كان أمرا مفروغا منه وشاركت في كأس العالم التي كانت فرصة تاريخية وأكثر من ذلك حققنا انجازا تاريخيا بالوصول الى ثمن النهائي من هذه المنافسة، الحلم صار حقيقة".

 

مرت علي أيام صعبة خلال مشواري الاحترافي بفرنسا 

وعرج خريج مدرسة ران إلى نشأته في فرنسا، أين اعترف ان وجد صعوبات كبيرة في تنمية مسيرته حيث قال في هذا الصدد: "بكل تأكيد لقد عشت أوقاتا صعبة في فرنسا فيما يخص مسيرتي الكروية، ولكن هذا لا يشمل حياتي ككل، لكن أصولي أعطتني الدافع للسير إلى الامام، فعندما أذهب للتدريبات أتذكر من أين أتيت وهذا ما يعطيني إصرار أكبر على السير قُدما".

مصطفى.ف

 

من نفس القسم رياضة