الثقافي

حضور خاص للجزائر بسينما "العشرية السوداء"

مهرجان الفيلم الشرقي بجنيف

سيكون للجزائر حضور خاص في المهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف والذي يقام في الفترة من 1 إلى 9 أفريل المقبل، كما سيتم الاحتفاء بالمخرج الكبير المفقود يوسف شاهين، من خلال عرض ثلاثة من أفلامه التي تم ترميمها وانضمت أخيرا إلى تراث السينما العالمية.

وصرح طاهر حوشي، المدير الفني للمهرجان أنه سيتم الاحتفاء بالسينما الجزائرية، بعرض مجموعة من الأفلام التي تم ترميمها حديثا لإعادة اكتشافها أوروبيا، خصوصا الأفلام التي تناولت موضوع الإرهاب والعشرية السوداء التي تحلل ظاهرة التطرف والعنف التي اكتسحت العـالم، ومنها "عمر ڤتلاتو"، "حسن طيرو" وفيلمان وثائقيان، وفيلم قصير للرسوم لسينمائيين جزائريين. ويعرض في احتفـال افتتاح المهرجان الفيلم الوثائقي "تصوير في الجزائر" للسينمائي "سليم عقار" الذي يعتبر بمثابة الشاهد على الصعوبات التي واجهها السينمائيون الجزائريون أَثْنَاء العشرية السوداء.

ويعرض هذا الشريط الوثائقي للمرة الخامسة، بعد أن تم عرضه في كل من "سان فرانسيسكو" و"كورك" و"مونتريال" و"أميان"، كـــذلك سيتم عرضه في إطار المنافسة في المهرجان المتوسطي بتطوان يوم 2 أفريل المقبل بالمغرب.

أما عن بقية الأعمال الجزائرية المشاركة، فتتمثل في فيلم "أروان" للمخرج الجزائري "إبراهيم تساكي"، الذي سيعرض يوم الاختتام، كما سيتم تقديم "ما وراء المرآة" لـ "نادية شرابي" على فيلم "يزيد خوجة"، "سي محند أومحند"، إلى جانب فيلم "الحدود" لـ"مـصطفى جمجام"، الذي أخرجه سنة 2001، والذي تطرق فيه إلى ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

كما يقدم المهرجان تحية إلى الممثل سامي ناصري، لتقديمه مجموعة من الأفلام الثرية في أفكارها، وسوف يشاهد مع الْجَمَـاهِير عرض أفلامه "العيش معا" و"لا منتيل" للمخرج مانويل بورسينهاك و"باب الواد" للمخرج مرزاق علواش. وكذلك يكرم المهرجان بول رينيكر من خلال الفرز، في حضوره بفيلمه "لو بيتي بارادي". ويعرض المهرجان نحو مائة فيلم من 30 دولة.

مريم. ع

 

من نفس القسم الثقافي