الثقافي

" حكايات إفريقيا " لجيلالي بسكري تمثل الجزائر في مهرجان مكناس لأفلام التحريك القصيرة

ينافس على جوائز دورته الـ 16 التي ستعقد الأسبوع المقبل

 

 

ينافس الفيلم الجزائري الموسوم بـ "حكايات إفريقيا" لمخرجه جيلالي بسكري، على جوائز الدورة 16 لـ "الفيكام" لهذه السنة والتي ستعقد خلال الفترة ما بين 17 و22 من الشهر الجاري، بمدينة مكناس المغربية، وذلك ضمن المسابقة الدولية لأفلام التحريك القصيرة حيث ستعرف منافسة 39 فيلما يمثلون مختلف مناطق العالم.

هذه الدورة حسب القائمين عليها ستسلط الضوء على السينما الهولندية من خلال المشاركة الوازنة والمتميزة للمخرج ميشيل دودك دويت والمنتج وليام تيجسن، كما يستقبل المهرجان أبرز نجوم سينما التحريك: كلود باراص، بيل بليمطون، آن ماري فليمينغ، جان فرانسوا لاغويني، فانسان باطار، ستيفان أوبيي، ميشيل أوسلو، دافيد سيلفرمان، جورج شويزغيبل.

ويضم برنامج المهرجان العديد من الفقرات منها : تقديم أفلام لم يسبق عرضها، معارض، موائد مستديرة، لقاءات، كأس شاي مع ....، مسابقتين دوليتين للأفلام القصيرة والطويلة، كما يخصص المهرجان محورا هاما لتكوين طلبة معاهد الفنون الجميلة والسمعي البصري.

كما يقترح المهرجان أيضا المسابقة الدولية لأفلام التحريك الطويلة وقيمتها 2000 أورو، وتتكون لجنة التحكيم من الشباب المنتمين إلى ثانويتي المولى إسماعيل التأهيلية وثانوية بول فاليري ويشارك في المنافسة خمسة أفلام ذات قيمة عالية: وهي "المنتقمة" (الولايات المتحدة الامريكية) يعرض الفيلم بحضور المخرج بيلي بليمطون، "السلحفاة الحمراء" (فرنسا – بلجيكا – اليابان )، يعرض الفيلم بحضور المخرج ميكاييل ديدوك دويت، إضافة إلى الفيلم الجزائري "حكايات إفريقية" الذي سيعرض بحضور المخرج جيلالي بسكري، وكذا "ايتيل وارنيست" انجلترا (لوكسمبورغ ) يعرض الفيلم بحضور ستيفان غولان، وأخيرا "حياة متفائلة" (كندا) يعرض الفيلم بحضور المخرجة آن ماري فليميينغ.

ويسلط فيلم التحريك "حكايات إفريقيا بابا نزُنو قصص من إفريقيا الوسط" إنتاج "2016" الضوء على حكمة الشعوب الإفريقية وثقافات إفريقيا.

ويدور موضوعه حول روايات إفريقيا الوسطى ويدخل ضمن سلسلة الرسوم المتحركة المسماة "تالز أوف أفريكا"، حيث تتمحور القصة حول "نزُنو"، الشيخ الحكيم بعباءته البيضاء الذي يخرج في نزهة متكئا على عصاه، بين أزقة المدن ويقص على المارّة حكايات على وقع آلته الموسيقية؛ يكشف عن حقائق تبعد بجمالها مستمعيها عن انشغالاتهم اليومية، أين يختفي العالم المادي شيئا فشيئا أمام كلمات الشيخ الحكيم، بعد ما يأخذ الطابع الشفوي مداه البعيد في صوت الراوي الذي يقودنا عبر صور القارة التي تظهر عظمة "سمراء العالم" بفضل رواياته الغنية بالألوان والأشكال.

  

 

مريم. ع

من نفس القسم الثقافي