الثقافي
مليزي: الفضاء الأزرق أتاحت فرص نشر الفكر والأدب بطريقة لم يسبق لها مثيل
قال إن الإعلام الرقمي خدم الأدب والأدباء
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 فيفري 2017
قالت الشاعرة والصحافية، سليمة مليزي "إن الإعلام الرقمي أو الصحافة الإلكترونية لعبت دورا مهما في أن تسهل للكاتب والمبدع والباحث والطالب نشر أفكاره وأعماله الأدبية من خلال المجلات الإلكترونية والمنتديات التي تخدم الأديب بصفة عامة".
وأضافت سليمة مليزي تقول "أن الإعلام العربي عرف على مستوى تكنولوجيات الإعلام والإتصال تحولات معتبرة خلال العقدين الماضيين، وكان من أبرزها ظهور شبكة الأنترنت كوسيلة اتصال تفاعلية أتاحت فرص نشر الفكر والأدب بطريقة لم يسبق لها مثيل في التاريخ، واستطاع الأديب والمبدع والصحفي نشر أعماله الأدبية والتواصل مع المبدعين في أنحاء العالم، ونشر أعمالهم الأدبية والصحافية والبحوث العلمية والفكرية وتبادل الآراء والأفكار بين المبدعين، وذلك من خلال المجموعات الأدبية والفكرية التي فتحت لنا فرصة كبيرة للاحتكاك بالمبدعين العرب والعالم
والصحفيين والإعلاميين، فسهل لنا ذلك عملية النشر في شتى الجرائد والمجلات، وحتى الجرائد الورقية كان لنا الحظ أننا نشرنا فيها عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي التي خلقت خلية ناشطة تخدم بعضها البعض"، مضيفة "أن هذا العالم الافتراضي الذي هو واقعي بالنسبة لي لأنه مكننا من التواصل بيننا ونبدع ونطبع كتبا جماعية، فهو خلية علمية ساهمت في توحيدنا فكريا وأدبيا".
وبخصوص إنجازاتها الأدبية، قالت الشاعرة مليزي "استطعت أن أحقق حلم الأديبات المهمشات في الساحة الأدبية الجزائرية من خلال طبع ديوان شعري ضم مجموعة من الأديبات والشاعرات الجزائريات وهو "ديوان جميلات الجزائر للشعر والابداع"، وأنا بصدد طبع أنطولوجيا الأدب النسوي في الجزائر في كتاب ضخم يضم أفضل الأديبات والشاعرات الجزائريات، وجعلتني هذه التجربة الناجحة أديبة محترمة في أوساط الصحافيين والمبدعين العرب".
فريدة. س