الثقافي

رواية " ذاكرة عالقة" تجسد كعمل درامي قريبا

للروائي الجزائري أحمد كشاط

من المنتظر أن تتحول الرواية الجزائرية "ذاكرة عالقة" إلى عمل درامي قريبا، وذلك حسب ما كشف عنه صاحب هذه الرواية حسان أحمد كشاط على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا أن الكاتب السوري محمد حميرة أعرب عن إعجابه بهذا العمل الصادر مؤخرا، وعن رغبته في تحويلها إلى مسلسل درامي بعد ان وجدها تحاكي الواقع والوجع الذي تعيشه مجتمعاتنا.

صدرت رواية " ذاكرة عالقة  " للروائي الجزائري حسان أحمد كشاط، بمصر وذلك عن دار الكنزي، بعد صدور الطبعة الأولى بالجزائر عن دار الأوطان للنشر، وتدور الرواية حول طيف هلامي يظهر بين الحين والأخر لهشام الرايس، يحول حياته إلى جحيم ويجعله يستحضر بعض الذكريات المريرة، انتحار فتحي..موت والده..مجزرة العاشق السفاح وغيرها من الذكريات المروعة التي تنغص عيشه، كذلك الرواية تتحدث عن معانات المثقف واصطدامه بالمثقف مثله والتي تكون هناك حساسية مفرطة في هذا الوسط.

وتأتي الرواية تحت عنوان " ذاكرة عالقة " وتقع في 128 صفحة من القطع الصغير، تروي قصة هشام الرايس كاتب صحفي ناجح لصحيفة تصدر بمدينة سكيكدة، عايش أثناء مرحلة مراهقته وشبابه أحداثا مؤلمة باتت لصيقة بذاكرته، طيلة أطوار الرواية يقوم باستحضارها إلى درجة اختلاط الواقع بالخيال، منها انتحار أصدقائه، انحراف أبيه، وقصة العاشق السفاح التي قام بتغطيتها في بداية مشواره المهني الناجح، كذلك تتطرق الرواية لعبد الحفيظ المحواج صديق هشام الذي يعاني من عقدة فشل بعد روايته الأولى التي لم تلق رواجا حيث يحاول أن يساعده للخروج من إحباطه، وتروي الرواية إضافة لهذا حكايات بعض الصراعات والصدامات بين المثقفين.

كما تبرز الرواية عدة جوانب اجتماعية خفية من إجرام ومعانات، حوادث انتحار، يجتمع الحب والموت في هذه الرواية ويمتزجان فيما بينهما ليشكلا خليطا من الواقع الجزائري، حيث تتوزع أحداث الرواية على خمسة فصول، تدور أحداثها في مدينة سكيكدة.

مريم. ع

 

من نفس القسم الثقافي