الثقافي

صبيرة قسامة تطمح لتمثيل نوعي للجزائر في مسابقة" أمير الشعراء "

تمثل الجزائر في هذه المسابقة رفقة 14 شاعرا آخر

اعتبرت الشاعرة صبيرة قسامة، بأن مشاركتها في مسابقة أمير الشعراء بأبوظبي أو «إمارة الشعر» كما يطلق عليها حلم كل شاعر، والمشاركة فقط بمسابقة شعرية إعلامية بحجم برنامج «أمير الشعراء» هي إضافة للمسيرة الأدبية للشعراء، حيث يحظى فيها الشعر باعتراف بتميزه على المستوى العربي.

عن طريقة مشاركتها كإسم  له حضوره الشعري في العديد من الملتقيات والمنابر الأدبية، أكدت بأنها كانت محبة في الشعر لا أكثر الذي تتنفسه وهو كينونتها، حيث انتقت قصيدة «تأشيرة لبقايا حلم» وأرسلتها عبر البريد الإلكتروني للهيئة المنظمة، ليأتي الرد ومقتضيات الرحلة، فسافر الوفد الجزائري الذي يضم 15 شاعرا وتغيب شاعران لضرورة حالت دون مرافقتهما للمجموعة، الأسماء المشاركة كانت في أغلبها نخبة من الشعراء الجزائريين والعرب.

تقول صبيرة بأن حضور الشعر كان بقوة وتعرفوا على بعض الأسماء التي كانت تنشر افتراضيا وهي أسماء لامعة في سماء الأدب، وقد انتقت التصفيات الأولى هذا العام 150 شاعرا أو أقل، من آلاف الترشيحات التي وصلت لبريد البرنامج، وكلها شعر موزون، وبعدها أتت مرحلة الأربعين التي انتقوا فيها 42 شاعرا، بعد المرحلة الأولى تقول الشاعرة بأنها تعتمد في الأساس على القيمة الأدبية للقصيدة فيطلب حضور الشاعر لإجراء التصفيات وهناك تدخل معايير أخرى في انتقاء المتأهلين.

أما عن القصيدة التي شاركت بها قالت، بأنها تتحدث عن إزاحة الستار حول مشكلة اللجوء والهجرة غير الشرعية فيما يسمى عندنا بالحرقة وقد كانت من القصائد الدسمة التي تحتوي على عمق وجمالية، فضلا عن روح الشعر وهو الحس بمثل هذه المعاناة.

وقد انتقدتها اللجنة كجميع النصوص المشاركة لتنتهي مشاركتها في أول مرحلة معتبرة إياها تجربة جميلة تستحق أن تعيشها مرة أخرى، والتجارب تلد الخبرة حسبها.

مريم. ع

 

من نفس القسم الثقافي