الثقافي

هناك فرق شاسع بين مشاركتي الأولى ومشاركتي الثانية وهذه المشاركة

لطيفة حساني من الجزائر تشارك للمرة الثالثة في أمير الشعراء وتكشف:

أمير الشعراء7"..معركة مبكرة للشاعرات لكسر احتكار الذكور للقب

للمرة الثالثة على التوالي تشارك الشاعر الجزائرية لطيفة حساني في مسابقة أمير الشعراء, وتعتبر أنها في كل مرة اكتسبت خبرة عن المرة التي سبقتها, وتفاصيل أخرى تحكيها في لقاء معها نشر عبر وكالة أنباء الشعر العربي مؤخرا.

وقالت أن المشاركة في برنامج أمير الشعراء في حد ذاتها توجه الشاعر إلى أن يكتسب خبرة من خلال تطلعه إلى نصوص غيره أو مقارنة النص بنص آخر, يعني مثلا أنا شاركت بالموسم الخامس والموسم السادس وهذا الموسم وهناك فرق شاسع بين مشاركتي الأولى ومشاركتي الثانية وهذه المشاركة , لأن الشاعر في بداياته هناك من يقول الشعر يكتبني, وبطبيعة الحال يكتب بإسهاب, لكن بدون وعي, اما عندما تتطور تجربته يصير مُقلا, لأنه يحاول أن يكتب لا أن تكتبه القصيدة, يعني لا تكون عفوية, ومشاركتي الثانية كانت جيدة ومختلفة عن المشاركة الأولى, وكل مرة نتدارك ثغرات النص ونحاول أن نصحح فيه وأن نقدمه بأفضل صورة , أما هذه المشاركة أحس أنها أجمل من المشاركة الماضية, بطبيعة الحال كل مرة تصبح أجمل, لأنني صرت أكتب بوعي أكثر من المرات السابقة, وانفتحت أكثر على العالم, وقرأت الأدب المترجم, لأن كثرة المطالعة كمن يأخذ باقة من الزهور ويصنع منها عطرا واحدا ألا وهو التجربة الخاصة بالشاعر وتأثره بهذا وذاك , لكن في الآخر يكون له حرف مميز به, يتميز به هو فقط.

أمير الشعراء أو أميرة الشعراء , الانتصار في الأخير للنص وللقصيدة

وعن المشاركة النسوية هذا الموسم قالت حساني: المشاركة كبيرة ومختلفة, ومستوى الشواعر جميل وأرى أنهن يكتبن بطريقة رائعة وبعمق. وعن توقعها بفوز شاعرة هذا الموسم قالت لما لا , أتوقع هذا, بخاصة أن الشعر يُرى كنص , لا نقول شعر أنثوي أو شعر ذكوري, النص هو النص, من تجربتي ربما أتقدم لمسابقة فيها الكثير من الرجال وأفوز. وبالمحصلة أمير الشعراء أو أميرة الشعراء , الانتصار في الأخير للنص وللقصيدة.

 

13 فارسة يؤكدن جاهزيتهن ..فلمن ستكون الكلمة الفصل!!

بدأ العد التنازلي لإنطلاق أضخم مسابقة تلفزيونية عربية للشعر الفصيح (أمير الشعراء)، في ماراثون ابداعي يُنبئ عن سباق محموم ونزال كبير، حشدت له (الشواعر)، قبل الشعراء.

إنها النسخة السابعة من أمير الشعراء، نسخة تؤكد كل المعطيات، بانها ستكون مختلفة تماماً عن النسخ السابقة، ولاسيما مع تسجيل الشاعرات اول حضور قوي وملحوظ في قائمة الـ42.

فلمن ستكون الكلمة الفصل على مسرح شاطئ الراحة، ومن سيكون سعيد الحظ للفوز باللقب، (الأميرة أم الأمير)؟!.

تساؤلات تلح بقوة في ظل إصرار كبير من قبل 13 فارسة على تفجير مفاجأة في مسابقة أمير الشعراء بنسختها السابعة.

فقد أكدت معظم المتسابقات استعدادهن وجاهزيتهن لخوض النزال، في مهمة لن تكون سهلة، لكسر احتكار الشعراء الذكور للقب، على مدى ستة مواسم سابقة.

بلغة الأرقام تكون قائمة الـ42 ، قد أفرزت 13 شاعرة، ينتمين إلى سبع دول عربية (لطيفة حساني،أمنة حزمون ، رحمة الله إبراهيم من الجزائر، وردة سعيد الكتكوت من الأردن، علياء المالكي، أفياء أمين عبد القادر من العراق، هندة بنت الحسين من تونس، مرام دريد النسر، إباء مصطفى الخطيب، فاطمة محمد كريم من سوريا، آلاء القطراوي ، عبلة جابر من فلسطين، هاجر محمد عمر من مصر ).

وفي متابعة لبعض المواقف التي صدرت عن العديد منهن، فإن روح التحدي هو شعار(الشواعر) في هذه النسخة التي ستكون مليئة بالإثارة والندية.

واختارت لجنة أمير الشعراء في موسمه السابع 42 شاعراً ليتأهلوا إلى مرحلة الاختبارات النهائية من بين ال 150 قد تقدموا لمقابلة اللجنة، والذين وفدوا إلى أبو ظبي من 27 دولة عربية وأجنبية لمقابلة لجنة التحكيم.

ويبدأ موعد بث حلقات الموسم السابع من برنامج "أمير الشعراء"، الثلاثاء 21 فيفري 2017 في مسرح شاطئ الراحة بالعاصمة الإماراتية، وسيتم بثّها على الهواء مباشرة عبر قناة أبوظبي وقناة بينونة للملايين من عُشّاق العربية الفصحى في كافة أنحاء العالم.

ونجح "أمير الشعراء" منذ انطلاقته في عام 2007 ما تصبو إليه رؤيته، وذلك من خلال إبراز مواهب مُبدعة في مجال الشعر، وجعل الأصوات الشعرية مسموعة، وإحياء الاهتمام بالشعر العربي الفصيح.

وقدّم البرنامج للمشهد الثقافي العربي خلال ستة مواسم 165 شاعراً مُبدعاً تراوحت أعمارهم ما بين 18 – 45 سنة، وقد تمّ توثيق إبداعاتهم الشعرية من خلال أكاديمية الشعر بأبوظبي في دواوين شعرية خاصة.

مريم. ع

 

من نفس القسم الثقافي