الثقافي

بوعلام رمضاني يستعرض تجربته الإعلامية ويتحسر على ما آلت إليه أحوال الثقافة

خلال نزوله ضيفا على فضاء صدى الأقلام

 

استضاف فضاء صدى الأقلام  يوم أمس الإعلامي المخضرم وسفير الثقافة الجزائرية في فرنسا"بوعلام رمضاني"، بقاعة "الميدياتيك" بالجزائر العاصمة، وسط حضور قوي لرفقاء الدرب وأصدقاء مهنة المتاعب الذين ربطتهم زمالة بالضيف.

وتحدث "رمضاني" خلال مداخلته الطويلة عن الثقافة في عهد اليساريين والعهد الحالي الذي وصفه بالليبيرالي، والذي قال بشأنه أنه فيه وعليه، متطرقا في السياق ذاته إلى أهم وأثقل الاسماء التي ازدها بها المشهد الثقافي الجزائري عموما والمسرح خصوصا.

وبدى على الإعلامي المخضرم التأثر مما آلت إليه أحوال الثقافة في البلاد والذي قال في هذا الصدد: "أشعر بمفارقة وجدانية فضيعة قائمة على تناقض روحي مأساوي، أنا اليوم أتحدث أمام وجوه نيرة  تقاسمت معي أحلى أيام حياتي..حاولت خلالها أن أكون أحد المجتهدين  لخدمة هذا الوطن..اليوم وأنا في بلاد الغربة، ينتابني أسى لا يمكن أن يوصف فبلدي ليتقدم موضوعيا يفترض به أن يحافظ على المكاسب، وأنا منذ غادرت لدي الكثير من الأدلة التي تثبت وتشهد على تقهقر المشهد الثقافي".

كما لم يبخل الإعلامي الفذ على الحضور بعرض تجربته المهنية، منتقدا أحوال المسرح والثقافة وهو يصنع مقاربة بين ما كان وما نحن عليه اليوم.

الوكالات

 

من نفس القسم الثقافي