الثقافي

الشاب خالد يدخل السباق الرمضاني بعمل درامي

سيشارك في مسلسل " عائلات من الشمال " بدور شرفي يعد الأول في مسيرته الفنية

 

 

بدأ المخرج الجزائري عبد السلام دحو مؤخرا في تصوير أكبر عمل درامي عربي مشترك من خلال الجزء الأول من مسلسل “عائلات من الشمال”، والذي سيتم بثه خلال شهر رمضان القادم في العديد من القنوات العربية.

وتتمثل مفاجأة العمل الكبرى في مشاركة ملك الراي الشاب خالد في دور شرفي خلال أحداث المسلسل، حيث يقوم بأول عمل درامي له خلال مسيرته الفنية، وتستعرض قصة المسلسل العلاقات الأسرية في زمن الشتات والحروب والهجرة وغيرها من الأمور التي تؤثر في العلاقات الأسرية، في ظل الأزمات العربية المتلاحقة.

ويعتبر المسلسل أكبر عمل درامي عربي مشترك بين الجزائر وسوريا والأردن وتونس والمغرب ومصر وليبيا ولبنان، وسيتم تصوير الجزء الأول منه والذي اختير له عنوان “اتهامات بريئة” للكاتبة فاتن سكرية في محافظات الجزائر العاصمة، بومرداس، عنابة وتلمسان. وسيؤدي الأدوار الرئيسية في المسلسل كل من عباس النوري وأحمد حجازي وعبير شمس الدين ولينا كرم.

ويتناول “عائلات من الشمال” الترابط من النواحي الإنسانية والتلاحم القوي بين العائلات والروابط الاجتماعية والجذور المشتركة، ويصور المسلسل معاناة ومشكلات الأفراد والأزواج.

وتبدأ حكاية المسلسل من عائلة أبو أيمن الذي يمد يده للخير ولمساعدة الآخرين دون أي مقابل وأي محسوبيات للعواقب مهما كانت، ويصادف فتاة اسمها مها في طريقه المظلم، فيقوم بمساعدتها بدافع الإنسانية.

وتستمر أحداث الحكاية، حيث يأوي أبو أيمن الفتاة التي تاهت عن زوجها بسبب حادث أليم، وهو لا يعلم أنها تحمل في أحشائها طفلا قد يكون مجهول الأب، ويتورط أبو أيمن في الحكاية.

على صعيد آخر قال المطرب الجزائري في تصريحات لمجلة" لها " العربية ذائعة الصيت بأن أغنيته الأخيرة التي حملت عنوان" واحدة بواحدة "، قد حققت نجاحا كبيرا بالرغم من كونها أول تجربة فنية له في الطابع الخليجي، وفي رده على سؤال وجه له حول هذه الأغنية قال" هي من أقرب الأغنيات الى قلبي، فحين استمعت اليها للمرة الأولى من صديقي الموسيقار «طلال»، شعرت بأنها كتبت لي، ورغم أنني لا أجيد الغناء باللهجة الخليجية، استطعت تقديمها، وبالفعل حققت نجاحاً منذ عرضها، وأشكر كل من ساعدني في إخراج هذا المشروع الى النور: المنتج والمخرج الكويتي يعقوب يوسف المهنا، والشاعر السعودي خالد المريخي، وأعتبر تلك الأغنية بمثابة نقلة نوعية في مشواري الغنائي".

وعن الكليب الذي أثار ردت فعل سلبية من قبل البعض، قال " أحمل في الكليب رسالة حب، حيث أجسد شخصية رجل يأتي من عالم آخر ليغيّر العالم الذي نعيش فيه، فيلتقي بمحبوبته ويُطلعها على الرسالة التي يحملها لكي ينشر الحب والسلام والحرية والوحدة بين الشعوب، وأعتقد أن هذه النوعية من الأغنيات نادرة في وطننا العربي، على عكس الغرب الذين يهتمون بها ويقدمونها باستمرار، ومن الضروري أن نواكب هذه النوعية من الأعمال".

وعن سبب اختيار مصر لإطلاق الكليب الخاص بهذه الأغنية قال " مصر بالنسبة إليّ ولأي شخص جزائري، هي البلد الثاني، لأنني حين كنت طالباً صغيراً في الجزائر كنت أتتلمذ على يد مدرّس مصري، وما زلت أتذكّر اسمه الى اليوم، كان يدعى «إبراهيم»، فمصر وقفت بقوة الى جانب الجزائر بعد الاستقلال، ولذلك نشأ في داخلي وفي داخل كل الجزائريين حب للمصريين، كما تربّينا على مقولة أن «مصر أم الدنيا»، ويكفي أن النشيد الوطني الجزائري من تأليف الفنان المصري الكبير محمد فوزي، كما كان لمصر فضل كبير في ذيوع شهرتي بسبب جمهورها العريض، ولذلك حين جاءت اللحظة التي يجب أن أختار فيها دولة عربية لإطلاق أغنيتي، لم أجد أفضل من مصر... وللعلم كل ألبوماتي الغنائية التي قدمتها خلال مسيرتي الغنائية كانت تُسجل في مصر".

قبل أن يضيف "لا حدود في عالم الغناء، ومصر لا تقل في إمكانياتها عن الإمكانيات المتوافرة في أوروبا وأميركا، كما أنها تمتلك أفضل العازفين الموسيقيين في العالم، ولذلك ستجد أن كل ألبوماتي الغنائية التي قدمتها منذ أن انطلقت في الثمانينيات من القرن الماضي، كانت تُسجل في مصر نظراً لعشقي لأنغام الكمنجة في الألبومات، والألبوم الجديد الذي أحضّر له سيتم تسجيله في مصر، وللعلم فقد بدأت منذ أشهر في وضع الأفكار الرئيسة له، وهو سيتضمن عدداً كبيراً من الأغنيات العربية، بالإضافة الى أغنيات بالإنكليزية والفرنسية".

 

مريم. ع

من نفس القسم الثقافي