الثقافي

تراث الجزائر الثقافي ملكية لكل الجزائريين ولا يقبل الاحتكار

الشعر الملحون كان تعبيرا عن مأساة التجابه مع الاستعمار

 

ذكر مستشار رئيس الجمهورية الدكتور محمد بن اعمر زرهوني في كلمة له في افتتاح  الملتقى الوطني الثاني حول الشاعر الشيخ عبد القادر الخالدي بمعسكر " أن تراث الجزائر الثقافي ملكية لكل الجزائريين و لا يقبل الإحتكار".
و قال مستشار رئيس الجمهورية في كلمة قراها  نيابة عنه عضو في الجمعية الثقافية الفنان  المنظمة لهذا الملتقى المنظم بالتعاون مع  دار الثقافة أبي رأس الناصري بمعسكر ان  " تراث الجزائر الثقافي بكل ألوانه و تعبيراته هو كل لا يتجزأ من منظور الذات الوطنية الواحدة نستمد منه العزة و الهمة و نستلهم منه المعالم للسير إلى الأمام لذلك و لا يقبل الاحتكار  و الخوصصة و الاستخدام كغطاء سياسي أو لمناورات هدفها الضغط و الإبتزاز".
و أضاف الدكتور محمد بن اعمر زرهوني "أن  الشعر الملحون كان تعبيرا عن مأساة التجابه مع الاستعمار الغربي بداية من محاولات الاحتلال الإسباني لبعض المدن الساحلية الجزائرية مع الشاعر سيدي لخضر بن خلوف إلى الاستعمار الفرنسي على يد شعراء بينهم عبد القادرالوهراني و عبد القادر الخالدي و الشيخ بوطالب بن يخلف و الشيخ دحو مزيان".
و أشار نفس المسؤول إلى أن شعراء الملحون  عبروا بأشعارهم "عن دخائل أنفسهم و مشاعرقومهم و وصفوة  بيئتهم الطبيعة و الاجتماعية و تغنوا بأمجاد و بطولات قادتهم في مواجهة مختلف اشكال الاستعمار و حثوا على الالتزام بسيرة قادة المقاومات الشعبية و حرضوا الشعب على مواصلة الثورة في وجه المستعمر"
و أوضح  محمد بن اعمر زرهوني  ان  تنظيم ملتقى حول الشاعر الشيخ عبد القادر الخالدي يسمح بإبراز الطاقات الإبداعية التي خدمت الوطن و ساهمت في تشكيل موروث ثقافي للجزائريين.
فريدة. س
 

من نفس القسم الثقافي