الثقافي
انطلاق فعاليات المهرجان التاسع للمسرح العربي في الجزائر اليوم
الرهانات والتحديات العربية في الطبعة التاسعة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 09 جانفي 2017
- 23 عرضا، منها 8 تتنافس على الأيقونة و25 ألف دولار
تنطلق العروض المسرحية المبرمجة ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي الذي تحتضنه وهران بداية من اليوم الثلاثاء بمعدل عرضين يوميا بكلّ من سينما "السعادة" والمسرح الجهوي "عبد القادر علولة".
العروض تبدأ بقاعة سينما "السعادة" يوم الأربعاء 11 جانفي، بمسرحية "المجنون" من تونس، وتليها "زين الناس" من مصر، "دوخة" من تونس، "فندق العالمين" للمسرح الجهوي لسكيكدة، "النافذة" لمسرح سوريا، "القراب والصالحين من المسرح الجهوي للعلمة وكذا "الزومبي والخطايا العشر" من مصر.
أما العروض التي سيحتضنها المسرح الجهوي "عبد القادر علولة"، فهي "الثلث الخالي" من الجزائر، "زي الناس" من مصر، "كل شيء عن أبي" من المغرب، "يا رب" من العراق، "العرس الوحشي" من الأردن، "ثورة الدونكشوت" من تونس، فيما ستحتضن مكتبة "بختي بن عودة" (الكاتدرائية سابقا) مسرحية "خريف" من العراق.
فيما تشارك في المهرجان ثمانية عروض وهي: "خريف" من العراق، و"دوخة" من تونس، و"الزومبي والخطايا العشر" من مصر، و"النافذة" من سوريا، و"المجنون" من تونس، و"فندق العالمين" من الجزائر، و"زي الناس" من مصر، و"القراب والصالحين" من الجزائر.
وضمت لجنة اختيار العروض كلا من المخرج المصري خالد جلال، والمخرجة اللبنانية لينا أبيض، والممثل والمخرج الأردني خالد الطريفي، والممثل والمخرج العراقي عزيز خيون، والمخرج المغربي نور الدين زيوال.
وكانت اللجنة قد أنهت اختيار العروض المشاركة في "مهرجان المسرح العربي، الدورة التاسعة – دورة عزالدين مجوبي" والتي ستعقد في الجزائر من العاشر وحتى التاسع عشر من شهر جانفي الجاري أعمالها لاختيار العروض المسرحية العربية المؤهلة للمشاركة في فعاليات المهرجان، وقد تشكلت اللجنة من : د . لينا أبيض – لبنان. أ . خالد الطريفي – الأردن. أ . خالد جلال – مصر. أ . عزيز خيون – العراق. د . نور الدين زيوال – المغرب.
هذا وقد عبرت اللجنة في تقرير قدمته إلى الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله عن تقديرها الكبير لمناخ الحرية والمسؤولية الذي وفرته الهيئة لعملها واحترام قراراتها، كما وجهت التحية للدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح على عطائه الكبير ورعايته للمسرح العربي والعالمي، كما أكدت أن العروض التي تمت مشاهدتها هذا العام، تنقل نبض الحياة العربية وتتناول أزماتها، وقد امتازت برؤى مسرحية فكرية وجمالية تعد بدورة مميزة من المهرجان.
تفحصت اللجنة وشاهدت ملفات تقدمت للتنافس على دخول الدورة ضمن مساري عروض المهرجان وعروض تتنافس على نيل جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي للعام 2016، وبلغت هذه الملفات 110 هي خلاصة 337 ملفا، مر 280 منها من خلال لجان المشاهدة والترشيح القطرية، حيث رشح منها للجنة العربية ما مجموعه 53 (ملفاً/عرضاً)، إضافة إلى (57) عرضاً وصلت مستوفية الشروط وبشكل مباشر من الدول التي لم تشكل فيها لجان مشاهدة وترشيح.
عملت اللجنة على تقسيم عملها إلى ثلاث مراحل فرز، تمت خلالها مشاهدة التسجيلات الكاملة بالفيديو لكافة هذه الأعمال، مخضعة إياها للنقد والتحليل الذي يؤسس للقرار بالتأهل، وقد استبعدت اللجنة ملفات الأعمال التي لم يتوفر فيها التسجيل الكامل، وانفتحت اللجنة في عملها على كل ما أتيح أمامها من عروض بمختلف مناهج عملها وتوجهاتها الفنية، مشيرة إلى أنها وصلت إلى اختياراتها بعد تدقيق وتأمل في العناصر التي يمكن أن تقدم جديداً في سبيل مسرح عربي جديد ومتجدد.
هذا وقد صرح الأمين العام للهيئة العربية للمسرح مبدياً تقديره الكبير للمجهودات والمنجزات التي قامت بها اللجنة العربية لاختيار العروض المشاركة في المهرجان، وتلك الجهود التي سبقتها من لجان المشاهدة والترشيح، وحتى تلك العروض التي تقدمت للمشاركة من الدول التي لم تشكل بها لجان للمشاهدة والترشيح، وأكد أن توصيات ومقترحات اللجنة العربية التي عملت هذا العام ستكون محط دراسة وتنفيذ، خاصة في الاهتمام والرعاية الخاصين بالتجارب المشار لها في تقرير اللجنة من السودان وعمان والجزائر والسعودية، حيث باشرت الهيئة بوضع برنامج خاص للعمل مع هذه التجارب خلال المهرجان من خلال توفير عدد من اصحاب الخبرة المسرحية الكبيرة.
مريم. ع