الثقافي
تخصيص السهرة للموسيقى الأندلسية والشرقية
ضمن فعاليات مهرجان الجزائر الدولي الـ 11 للموسيقى العتيقة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 ديسمبر 2016
كرست السهرة الثالثة للطبعة 11 لمهرجان الجزائر الدولي للموسيقى الأندلسية و الموسيقى العتيقة ليلة الخميس إلى الجمعة للموسيقى الأندلسية و الشرقية بأوبيرا الجزائر بوعلام بسايح أمام جمهور متعطش لهذا النوع الموسيقى.
و قد استمتع الجمهور الذي توافد بأعداد كبيرة بآداءات موسيقية من الطراز الرفيع و هذا على مدار ثلاث ساعات كاملة. كما أمتعت جمعية " أناديل الجزائر" للموسيقى الاندلسية تحت اشراف يوسف وزناجي أستاذ في الموسيقى جمهورا مولعا بالموسيقى على مدار ساعة كاملة.
و قد أدت هذه الفرقة المكونة من ثلاثين موسيقار شاب و المؤسسة سنة 1992 جمهور استمتع بموسيقى من التراث الأندلسي منها " يا ناس ماتعذروني" و " زاد الحب وجدي" و " الهلال بان" .
كما تضمن برنامج السهرة كل من صوفيا و رانيا لامبروبولو و هما عضوان من " الثلاثي اليوناني" الذي تنتمي اليه أيضا المختصة في آلة الايقاع نورة تيليه التي غابت عن الموعد. و قد أدت كل من صوفيا و رانيا الجمهور في رحلة موسيقية خاصة عند أدائهما ل" قم ترى" و هي تحفة موسيقية أندلسية أداها فنانون جزائريون كبار على غرار فضيلة الدزيرية.
و في آخر السهرة أدت مجموعة " الضفتين" و هي فرقة جزائرية-فرنسية-ايطالية بعض المقاطع من التراث الكلاسيكي على وقع موسيقى متوسطية. و قد أدى كل من أحمد لارينونا (الجزائر) و فرانسواز دوم (فرنسا) اللذين
رافقتهما العازفة على آلة البيانو روبيرتا تاغاريلي أغاني متنوعة. كما تضمن البرنامج تكريم بعد الوفاة للعازف على آلة الكمان ماميد بن شاوش (1930-2016) أحد أعضاء الجوق الموسيقي للاذاعة الجزائرية الى جانب سيد أحمد سري و محمد فخارجي، و اضافة الى الجزائر الممثلة بثلاث فرق موسيقية تشارك في هذه الطبعة التي تمتد الى غاية 25 ديسمبر حوالي عشرة بلدان منها تونس و العراق و أذربيجان.
فريدة. س