الثقافي
الإعلان عن الفائزين في مسابقة الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي
في حفل ثقافي سينظم اليوم تزامنا مع إحياء ذكرى 11 ديسمبر
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 ديسمبر 2016
ينظم اليوم الأحد حفل توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة القصيدة الأمازيغية الثورية التي بادرت الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي بالتنسيق مع مديرية الثقافة والمتحف الجهوي للمجاهد في ولاية تيزي وزو، بتنظيمها والتي عرفت مشاركة قياسية قدر عددها بـ 97 مشاركة، وتم بالمناسبة تنظيم تظاهرة تاريخية وثقافية احتفالا بذكرى 11 ديسمبر، حيث سيتضمن الحدث تنظيم معرض للكتاب وعروضاً فنية شعبية وقراءات شعرية، كما يتم تكريم الفائزين في المسابقة، وتكريم أسر وذوي الشهداء في الولاية، وبعض الفاعلين في المشهد الثقافي بالولاية.
وكان رئيس الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي، الشاعر توفيق ومان، قد أعلن قبل أشهر عن تنظيم «المسابقة الوطنية الكبرى في القصيدة الشّعبية الثورية الجزائرية»، وذلك احتفاء بالذكرى 62 لاندلاع ثورة التحرير المباركة، وتأتي هذه المسابقة، التي تحظى برعاية وزير المجاهدين، تحت شعار «الجزائر في عيون الشعراء»، وهي مفتوحة لكل الشعراء الجزائريين ومن جميع الفئات العمرية.
وحدّدت الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي شروطا تمكّن من المشاركة في المسابقة، فإلى جانب كونها مفتوحة لكل الشعراء الجزائريين ومن جميع الفئات، فإن موضوع المسابقة قد تم تحديده بـ: «الثورة الجزائرية، حب الوطن».
يجب أن يشارك الشاعر بقصيدة واحدة لا أكثر، بحيث يكون لم يشارك بها في أي مسابقة أو تظاهرة ثقافية أخرى فيما سبق، كما لا يتجاوز عدد أبيات القصيدة عشرين بيتا ولا يقل عن عشرة أبيات.
وتتشكل لجنة تحكيم المسابقة من أساتذة مختصين وشعراء، تعتبر قراراتها نهائية وغير قابلة للطعن، كما تم رصد جوائز وصفها المنظمون بـ»القيّمة» للفائزين الثلاثة الأوائل، في حفل يُقام بمناسبة الاحتفال بذكرى أول نوفمبر المجيدة، ولم تعلن الجمعية بعد عن قيمة هذه الجوائز.
للإشارة فقد تأسّست الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي سنة 2013، تسعى «للرقي بالأدب الشّعبي وإعادة أمجاده وتخليده على مرّ الزمن، وذلك من أجل ربط الماضي بالحاضر وتلقينها للأجيال».
قامت الجمعية بتنظيم نشاطات ثقافية متعددة من ملتقيات وطنية، عربية وحتى جهوية، فضلا عن أمسيات شعرية جمع فيها أبرز الوجوه الشعرية من مختلف مناطق الجزائر، كما نظمت الجمعية القافلة الأدبية المغاربية الإبداعية والملتقى العربي للأدب الشّعبي الذي وصل طبعته الخامسة، إلى جانب المشاركة في التظاهرات العربية على غرار المهرجان المغاربي للموروث الشعبي بالقيروان.
فريدة. س