محلي

10 بالمائة من حوادث المرور المسجلة منذ بداية السنة سببها النوم أثناء السياقة

حسب إحصائيات للمركز الوطني للأمن والوقاية عبر الطرقات

كشف المدير العام للمركز الوطني للأمن والوقاية عبر الطرقات، أحمد نايت حسين بأن ثلث حوادث المرور التي تعرفها الجزائر سببها النوم أثناء السياقة، داعيا إلى تصنيف أمراض النوم في نفس الخانة مع المخدرات أو الكحول بالنظر إلى خطورتها.

وخلال تدخله في أشغال المؤتمر الثالث لأمراض النوم، التي جرت أمس أول أكد نايت حسين أن "10 بالمائة من حوادث المرور المسجلة خلال العشرة أشهر الأولى من 2016، كان سببها النوم أثناء السياقة، وهو ما يعادل 2500 حادث مرور"، غير أن هذه الإحصائيات تظل غير دقيقة وذلك "في غياب دراسة مرجعية حول هذه الظاهرة"، بحيث تبقى الأرقام المتوصل إليها دون الواقع الفعلي بكثير.

ومن أجل الوقوف عند أهم مسببات هذه الظاهرة التي تتسبب في إزهاق الكثير من الأرواح في لحظات غفوة مميتة، أبرم المركز الوطني للأمن والوقاية عبر الطرقات اتفاقية تعاون مع الجمعية الجزائرية لأمراض النوم، الهدف منها الوصول إلى دراسة وفهم كل ما يتعلق بهذا الجانب.

ويرى نايت حسين بأنه "أضحى من الضروري إدراج مادة في قانون المرور تصنف معاناة السائق من أمراض النوم في نفس الخانة مع المخدرات أو الكحول للخطر الذي تمثله على حياة السائق والآخرين على حد سواء".

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم محلي