محلي
مختصرات من الولايات
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 ديسمبر 2016
تلمسان: حجز 10 آلاف وحدة من المفرقعات والألعاب النارية
حجزت مصالح أمن دائرتي ندرومة والغزوات بولاية تلمسان، الأحد المنصرم قرابة 10.000 وحدة من المفرقعات والألعاب النارية كان أصحابها بصدد ترويجها بمناسبة إحياء المولد النبوي الشريف، وقد قام عناصر أمن دائرة ندرومة بعد استغلال معلومات بحجز 5.592 وحدة من المفرقعات والألعاب النارية بمحل تاجر و2.320 مفرقعة بحوزة شخص أخر وفق نفس المصدر الذي أضاف أن مصالح الشرطة للغزوات حجزت هي الأخرى 2.040 وحدة من نفس البضاعة المحظورة.
مصالح أمن ولاية الجزائر تحارب ظاهرة بيع الألعاب النارية
في إطار الجهود الميدانية الرامية لمكافحة الجريمة ومختلف الآفات الاجتماعية بالوسط الحضري، تمكنت مصالح امن ولاية الجزائر، من حجز كمية معتبرة من المفرقعات والألعاب النارية مختلفة الأشكال والأحجام بأحياء متفرقة من العاصمة، تقدر بـ 530 ألف وحدة، تنفيذا للتعليمات القيادية الرامية إلى محاربة ظاهرة بيع وترويج الألعاب النارية بمختلف أنواعها، خصوصا في المرحلة الراهنة التي تشهد قرب مناسبة المولد النبوي الشريف، وقصد توفير السلامة اللازمة للمواطنين من مختلف الآثار السلبية التي تنجر عن الاستخدام العشوائي لهذه الألعاب خصوصا في أوساط الأطفال، حجزت مصالح أمن ولاية الجزائر خلال عمليات مداهمة متفرقة بمختلف الأحياء الشعبية بالعاصمة، وعلى رأسها حي باب الوادي و الحميز، على 530 ألف وحدة من المفرقعات، الألعاب النارية وشماريخ، مختلفة الأحجام والأنواع، ولا تزال هذه العملية المسطرة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، قائمة على قدم وساق، لتجنيب المواطنين مختلف الأضرار التي من شانها أن تعود بالسلب على سلامته.
الحس الأمني للمواطن وسرعة تدخل مصالح الشرطة وراء توقيف مختطف القاصر بالمسيلة
بتفعيل مخطط الإنذار لمواجهة حالات اختفاء واختطاف القصر نجح محققوا الأمن الوطني بالمسيلة نهاية الأسبوع المنصرم، من إلقاء القبض على المشتبه فيه في تحويل قاصر تبلغ من العمر 07 سنوات وتقديمه أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا عن جناية اختطاف قاصر لم تكمل 18 سنة بالعنف، حيثيات القضية تعود إلى تلقي مصالح الأمن الوطني لبلاغ من طرف ولي القاصرة مفاده مساعدة سكان حي الكوش بمدينة المسيلة نهاية الأسبوع المنصرم في إحباط محاولة اختطاف طفلته القاصر التي تبلغ من العمر 07 سنوات، من طرف شيخ في العقد السابع من العمر، عن طريق استدراجها إلى بيته باستعمال العنف قبل أن يتفطن له الجيران الذين هبوا لإنقاذ الضحية، حيث ساهم الحس المدني للجيران الذين شاهدوا الواقعة وصراخ الطفلة في تخليصها من قبضته بعد محاصرة المسكن، قبل أن يلوذ الخاطف بالفرار ويختفي عن الأنظار، وعليه باشرت مصالح الأمن المختصة عمليات بحث واسعة عن الشخص المشتبه فيه، الذي فر إلى مدينة برج بوعريريج وهناك تمكنت عناصر الشرطة القضائية من توقيفه بعد تمديد الاختصاص، حيث تم إثبات الجرم عليه بالدليل العلمي أين اثبت الطبيب المعاين وجود أثار عنف جسدي على الضحية، بالإضافة إلى شهادة من حضروا الحادثة، وتذكر المديرية العامة للأمن الوطني برقمها الأخضر 104 الموضوع لحماية الأطفال من كل اعتداء أو اختفاء.
خ. س