الثقافي

"مؤسسة البابطين" تفتح باب الترشح لجوائزها

تخص مجال النقد والدراسات والأدب بمختلف أنواعه

 

أعلنت مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين عن فتح باب الترشح، لجوائزها في دورتها القادمة (أكتوبر) 2017، لفروع الجائزة وشروطها، وهي الجائزة الموجهة لكل المبدعين العرب ممن تتوفر فيهم شروط المشاركة في فروع الجائزة التي تخص مجال النقد والدراسات والأدب بمختلف أنواعه.

ففي مجال جائزة الإبداع في مجال نقد الشعر، وقيمتها 40 ألف دولار، وتمنح لأحد نقاد الشعر أو دارسيه المتميزين ممن قدموا في دراساتهم إضافة مهمة في تحليل النصوص الشعرية، أو رؤية جديدة لظاهرة شعرية محددة قائمة على أسس علمية، يحدد المتقدم عنوانا واحدا من مؤلفاته يرشحه لنيل الجائزة، وله أن يرسل البقية للاستئناس.

ويشترط في المؤلفات المرشحة أن لا تكون من رسائل الماجستير أو الدكتوراه، وأن لا يكون قد مضى على صدور أحدثها أكثر من عشر سنوات تنتهي في 2016/12/31.

جائزة أفضل ديوان شعر، وقيمتها 20 ألف دولار تمنح لصاحب أفضل ديوان شعر صدر خلال خمس سنوات، تنتهي في 2016/12/31، ويتقدم المتسابق بديوان واحد فقط على أن يكون هذا الديوان منشوراً.

جائزة أفضل قصيدة، وقيمتها 10 آلاف دولار، تمنح لصاحب أفضل قصيدة منشورة بكاملها في إحدى المجلات الأدبية أو الصحف أو الدواوين الشعرية، أو في كتاب مستقل خلال عامين ينتهيان في 2016/12/31. يتقدم المتسابق بقصيدة واحدة فقط، على أن يرفق بها الأصل المنشور، ولا تقبل القصائد المنشورة في نشرات إعلانية أو دعائية.

وأعلنت المؤسسة عن استحداث جائزتين جديدتين للشعراء الشباب حرصًا من المؤسسة على إتاحة الفرصة للشعراء الشباب وأصحاب الموهبة الشعرية ممن تقل أعمارهم عن 35 عاما، وهما: جائزة أفضل ديوان شعر وقيمتها 10 آلاف دولار، وجائزة أفضل قصيدة وقيمتها 5 آلاف دولار، على أن يكون العمل منشورا نشرة ورقية، مع التزام الشروط العامة الأخرى لجوائز المؤسسة الواردة.

الجائزة التكريمية للإبداع الشعري: وقيمتها 50 ألف دولار، وتمنح لشاعر أسهم في إثراء حركة الشعر العربي، وهي جائزة لا تخضع للتحكيم بل لآلية خاصة يضعها ويشرف على تنفيذها رئيس مجلس الأمناء، والمخولون بالترشيح هم أعضاء مجلس أمناء المؤسسة فقط. ومن الشروط عامة، أنه يقبل النتاج المقدم باللغة العربية الفصحى فقط، ويتقدم المتسابق إلى فرع واحد من فروع الجائزة فقط، وعلى المتقدم أن يرسل ثماني نسخ من النتاج المتقدم به لنيل الجائزة، ولا يقبل النتاج الذي يشترك فيه أكثر من شخص واحد، ويرسل المتقدم خطاباً مباشراً إلى المؤسسة يذكر فيه رغبته في الترشيح لأحد فروع الجائزة، ويحدد فيه النتاج الذي يتقدم به للمسابقة، ويمكن للجامعات والمؤسسات الثقافية الحكومية والأهلية أن تتقدم بترشيح من ترغب، مع ضرورة إرفاق موافقة المرشح خطياً على ذلك.

يرسل المتقدم سيرته الذاتية والعلمية، مستقلة عن خطاب الترشيح، تشتمل على: اسم الشهرة، الاسم الكامل الوارد في وثيقة السفر، تاريخ الميلاد ومكانه، العنوان البريدي، رقم الهاتف، إنتاجه الإبداعي، ثلاث صور شخصية حديثة (10 سم/15 سم)، ولا يجوز لمن سبق له الفوز بأي جائزة عربية أن يتقدم إلى الفرع الفائز به قبل مضي خمس سنوات على فوزه، على أن يتقدم بعمل آخر غير الذي فاز به، وعلى المتقدم أن ينصّ في خطاب الترشيح على أن العمل المتقدم به لم يسبق له الفوز بأي جائزة عربية، وفي حال ثبوت العكس فللمؤسسة الحق في إلغاء نتيجة المتقدم.

كما لا يحق لمن أسهم في تحكيم جوائز المؤسسة التقدم إلى المسابقة في أي فرع قبل مرور دورتين من تاريخ مشاركته في التحكيم، والمؤسسة غير ملزمة بإعادة الأعمال المقدمة إلى المسابقة، ولها إعادة نشر القصائد الفائزة، ومختارات من أعمال الفائزين.

وبينت المؤسسة أن آخر موعد للتقدم إلى فروع الجوائز هو نهاية يوم 2016/12/31، على أن تعلن النتائج في النصف الثاني من العام 2017، وتوزع الجوائز في حفل عام يقام في (أكتوبر) من العام المقبل.

من جهة أخرى، تستعد مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية لإقامة أنشطة ثقافية تتعلق بالسلام والتعايش بين الشعوب مع الأمم المتحدة من خلال المعهد العالمي للسلام التابع لها، واستقبل رئيس المؤسسة عبد العزيز سعود البابطين مبعوث الأمم المتحدة السابق الدبلوماسي المعروف تيري رود لارسن يرافقه مدير المعهد العالمي للسلام نجيب.

  

مريم. ع

من نفس القسم الثقافي