الثقافي

تأكيد على نجاح طبعة 2016 وتطلعات لإخراج الكتاب والناشر من هيمنة التجار !!

في لقاء تنظيمي لمنظمي " بوك برود "

 

 

أكد القائمين على "بوك برود"، الذي نظمت طبعته الأولى تزامنا مع انعقاد صالون الجزائر الدولي للكتاب مؤخرا، بالعاصمة، بأن الطبعة كانت ناجحة بكل المقاييس، خاصة وأنها كانت فرصة للقاء أهل الكتاب ومهنيي الكتاب والمختصين والفاعلين الذين شاركوا بآرائهم وأفكارهم حول آليات تطوير الكتاب في الجزائر، وقال في هذا الصدد مصطفى قلاب دبيح، رئيس المنظمة الوطنية لناشري الكتب "أونيل" الجهة المنظمة لهذه التظاهرة، بأن الصالون حقق أهدافه بدرجة أكبر مما كنا نتوقع أثناء التحضير لهذه الظاهرة، كما لم يكشف عن مواعيد تنظيم الطبعة الثانية منها لكنه أكد على أن القائمين على "بوك برود " قد تلقوا العديد من الطلبات من أجل المشاركة في طبعة السنة القادمة، وهو ما اعتبره نجاحا آخر يضاف لهذه التجربة.

أشار  مصطفى قلاب دبيح خلال لقاء بالصحافة الوطنية أمس أول بالعاصمة للكشف عن تقييم الناشرين لتظاهرة" بوك برود" التي تم تنظيمها مؤخرا تزامنا مع انعقاد صالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته الواحدة والعشرين، إلى أن الطبعة قد كانت "إيجابية " بالنظر إلى حضور من وصفهم بـ" الشركاء المهمين لصانعي الكتاب في الجزائر " ويقصد بهؤلاء وزارتي الثقافة والصناعة والوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب وجهات تابعة لقطاع التكوين المهني وأخرى لترقية الاستثمار، إضافة إلى الناشرين والمطبعيين وغيرهم من العاملين في سوق النشر بالجزائر مما ساعد على طرح أغلب الإشكاليات والعراقيل وتحديات النشر وتطويره في الجزائر مستقبلا.

وقد مكنت هذه اللقاءات حسب المتحدث من مساعدة وتزويد المشاركين والزوار بأفكار ستساعدهم مستقبلا لتطوير سوق النشر في الجزائر، وأوضح ذات المسؤول أن اللقاء كان فرصة أيضا لتناول واقع صناعة الكتاب في الجزائر التي قال بأنها تعرف نموًّا مطرداً على الرغم مما يتّصف به محيطها من تراجع في الإقبال على المطالعة، ومن نقص في تأهيل اليد العاملة، ومن اضطراب في تنظيم سوق التوزيع، ناهيك عن تأثير الأزمة الاقتصادية الوطنية والعالمية على هياكلها القاعدية، ومع كل هذه العوامل المعرقلة يبقى الطلب العمومي الأهم سيما فيما يتعلق بتجهيز مكتبات المطالعة العمومية والمكتبات الجامعية وانفتاح الكتاب المدرسي على القطاع الخاص يشكل بدوره حافزاً هاما لتجديد التجهيزات وتنمية القدرات الإنتاجية. 

  

 

مريم. ع

من نفس القسم الثقافي