الثقافي

ميهوبي يدعو إلى ضرورة إعادة بعث الحفريات الأثرية

أعلن عن مراجعة قريبة للإطار القانوني الذي يعاقب على الاتجار بالآثار وتهريبها

 

دعا وزير الثقافة عز الدين ميهوبي إلى ضرورة بعث الحفريات عبر لمواقع الأثرية عموما وكذا تلك التي يعود تاريخها إلى العهد الإسلامي.

وأوضح عز الدين ميهوبي خلال زيارة عمل وتفقد قادته أمس أول الخميس إلى قلعة بني حماد ببلدية المعاضيد بولاية المسيلة أن الحفريات التي يرجى منها استقطاب الباحثين والأكاديميين والمختصين في الآثار من شأنها أن تمكن من التعرف على شواهد ودلائل تاريخية ستضاف لتلك المتوفرة حاليا و تثريها و تزيد من قيمة الحقبة التاريخية التي مرت بها هذه المنطقة خلال العهد الحمادي.

وأكد أن البحث والحفريات سيؤطرها المركز الوطني للأبحاث التاريخية التابع لوزارة الثقافة ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى معرفة الحياة السياسية والاجتماعية لهذه المنطقة ويرد الاعتبار لهذا الموقع الأثري ويجعل منه موقع جذب سياحي.

و قدمت للوزير بمتحف قلعة بني حماد شروحا حول مشروع حماية و تثمين هذا الموقع الأثري الذي أسندت المرحلة الأولى منه لمكتب دراسات متخصص في المجال.

من جهة أخرى أفاد الوزير بأن دائرته الوزارية ستحارب بكل حزم ظاهرة الاتجار بالآثار و تهريبها، وكشف في هذا الصدد عن أنه "سيتم مستقبلا مراجعة القانون المتعلق بهذا الشأن مما سيضفي المزيد من الصرامة و الردع تجاه هذه الظاهرة قبل أن يبرز دور الهيئات الأمنية التي تسهر على حماية الآثار".

و ورد في شروح قدمها مختصون بأن الحفريات بالموقع الأثري لقلعة بني حماد الذي يعود تاريخه لعام 1007 للميلاد قد توقفت منذ 30 سنة لتقتصر المعلومات التي يستند إليها المؤرخون على تلك التي استكشفت في حفريات جرت في الماضي.

فريدة. س

 

من نفس القسم الثقافي