الثقافي

الإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة المجلس الأعلى للغة العربية

في طبعتها السابعة

 

كشف المجلس الأعلى للغة العربية أمس أول عن قائمة الأسماء الفائزة بجائزة المجلس لسنة 2016 في طبعتها السابعة، وحضر حفل تسليم الجوائز الذي جرى بالمكتبة الوطنية رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة ووزير المجاهدين الطيب زيتوني ومستشاري رئيس الجمهورية سعد دين نويوات وسيد علي بوغازي وثلة من المثقفين وإطارات الدولة. 

وبعدما أشاد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية صالح بلعيد في كلمة له بهذه المناسبة الخاصة التي دأب على تنظيمها منذ سنة 2002 ,أشار إلى انه تم اعتماد آليات التقييم الدولية الخاصة بالجوائز وتماشيا مع أهمية الجائزة التي تم تنميط مجالاتها في علوم اللسان والترجمة إلى العربية والتربية في العلوم والتكنولوجيا الحديثة وكذا في مجال أحسن عمل ميداني لتعميم العربية الإدارة والمحيط.

وأضاف أن المجلس يأمل أن يكون لجائزة اللغة العربية في السنوات القادمة الوجه الجديد وتوزع بمسمى "جائزة اللغة العربية لفخامة رئيس الجمهورية "وذلك إشادة بجهود رئيس الدولة عبد العزيز بوتفليقة في جعل المجلس الأعلى للغة العربية هيئة دستورية تقوم بتهيئة قواعد ازدهار العربية في شتى المجالات وتعميم استعمالها في العلوم والتكنولوجيا وتعمل على الترجمة من اللغات إلى العربية.

وبعدما كشف عن برنامج المجلس لتطوير واستعمال اللغة العربية, تم تكريم الدكتور محمد العربي ولد خليفة ,رئيس المجلس الشعبي الوطني تكريما رمزيا نظير إسهاماته العلمية الكبيرة في البحث والتأليف وثراء المكتبة الوطنية .

كما أعلن رئيس لجنة التحكيم صالح بلعيد عن قائمة الأسماء الفائزة بجائزة المجلس لسنة 2016  يتقدمهم الفائز عيسى قيزة عن عمله "ملاحظات تركيبية على قواعد النحاة" وفاز بالجائزة الثانية في ذات المجال الأستاذ بشير بلاح عن عمله الموسوم (التدافعات الثقافية في الاسطوغرافيا الجزائرية 1962 -1998 جذور-عوامل نماذج).

أما في المجال الثاني  فقد حجبت الجائزة الأولى والثانية وابقي على الجائزة التشجيعية التي عادت للأستاذ عبد  الحميد سرحان عن ترجمته لكتاب (الرواية والمجتمع الكولونيالي ما بين الحربين لفضيلة يحياوي).

وفيما يخص المجال الثالث فاز محمد حازي عن عمله (بوابة التحليل التفاضلي دروس مبسطة وتمارين منوعة) و تم حجب الجائزتين الثانية و الثالثة لضعف الأعمال المقدمة.

للإشارة تهتم جائزة المجلس بالبحوث الجادة في المجالات التي لها علاقة بتطوير استعمال اللغة العربية في العلوم والتقنية والفنون والآداب والترجمة إلى العربية، تهدف الجائزة إلى تشجيع الباحثين والمبدعين وتثمين منجزاتهم العلمية والمعرفية ذات المردود النوعي الساعي إلى إثراء اللغة العربية  والإسهام في نشرها وترقيتها.

وفي الأخير قدم الأستاذ العراقي علي القسمي محاضرة تحت عنوان اللغة العربية والتنمية البشرية, حاول من خلالها ملامسة أسباب تخلف الدول العربية مقدما بعض الشروط لتحقيق التنمية المستدامة كاستعمال اللغة الوطنية الموحدة ونشر التعليم بها.

مريم. ع 

من نفس القسم الثقافي