الثقافي

الأعرج يعود بمشروع أدبي ضخم قريبا

تدعمه مؤسسة ثقافية عالمية كبيرة ويتمحور حول تسجيل وكتابة 20 رواية تقدم للقراء

 

عبّر الكاتب الجزائري واسيني الأعرج عن سعادته بتوقيع روايته الأخيرة "نساء كازانوفا"، ضمن فعاليات معرض الدولي للكتاب بالشارقة بدورته الـ35.

وكشف واسيني الأعرج في تصريحات صحفية تناقلتها عدّة مواقع إعلام عربية أن لديه مشروعا جديدا، يتم بالتعاون مع مؤسسة عالمية كبيرة، وهو تسجيل وكتابة 20 رواية تقدم للقراء. 

وأضاف الكاتب أن دور النشر تلعب دورا مهما في مجال النشر والتوزيع، بالإضافة لعلاقات الكاتب التي تساعد على ترويج عمله بالشكل الصحيح، كما أشاد واسيني بمبادرة الإمارات تقرأ، وتمنى أن تتجدد الفكرة وأن تستمر وأن تنشر بكل الدول العربية، بالإضافة لمبادرة "اقرأ لي" بالمعرض الشارقة الدولي للكتاب، تمثل همزة وصل بين الكاتب والجمهور.

إلى ذلك يرى الدكتور واسيني الأعرج أنه بعد انهزام المشهد السياسي والاقتصادي، عقب أزمة النفط التي أثرت بشكل سلبي على مختلف المجالات يبقى الأدب الأمل الوحيد الذي يرفض هذه الحالة، والذي يشكل الوسيلة الوحيدة للتعبير بحرية بعيدا عن موقفها المسالم أو الهدام، معيبا في الوقت ذاته المنظومة التربوية التي لا تخلق التجانس بين ما يريده المجتمع أو ما تظهره على الفعل الكتابي في الكتب المدرسية.

يبدو أن صاحب جائزة كتارا للرواية العربية لعام 2015 غير راض عن الوضع الراهن في المنظومة التربوية في العالم العربي، فقد أظهر قلقه اتجاه ما يود استراتيجياتها التي تبرز عدم تجانسها بين ما هو كائن وما يجب أن يكون.

وقد تأسف في حديثه لأحد المواقع العربية عما يشهده الكتاب المدرسي قائلا «اكتشفت أن الكتاب المدرسي يمشي في طريق والمجتمع في طريق آخر»، وهو ما يترجم أن الحالتين  بعيدتين عن التجانس، وهنا يذهب صاحب مملكة الفراشة إلى عدم إدراكنا لمتطلباتنا واحتياجاتنا من المجتمع قائلا « هل نريد مجتمعا عقلانيا أو حداثيا، أو مجمتع متسامح دينيا، فإذا كنا نريد هذه القيم، فيجب أن يكون الكتاب محملين بهذه القيم ونظهرها من خلال الفعل الكتابي بطرق تربوية بأيدي مختصين، والمبدأ الكبير هو أن نسأل ما هي المرهنات المستقبلية التي نريدها، أرى أن الرهانات المستقبلية غير واضحة»

مريم. ع

من نفس القسم الثقافي