الثقافي

‎ستة أعمال في فرع "التنمية" وسبعة أعمال في "الدراسات النقدية"

من بينهم مبدعون جزائريون "الشيخ زايد للكتاب" تعلن القائمة الطويلة الأولى في دورتها الحادية عشرة

‎أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب أمس عن قائمتها الأولى للدورة الحادية عشرة للعام (2016-2017) في فرعي "التنمية وبناء الدولة" و" الفنون والدراسات النقدية"، حيث اشتملت القائمة الخاصة بفرع التنمية وبناء الدولة على عدد (6) أعمال من أصل 145 عملاً ينتمي مؤلفوها إلى خمس دول عربية هي المغرب والأردن ومصر والجزائر وسوريا.

‎وتضم القائمة الطويلة في فرع التنمية وبناء الدولة على ستة أعمال هي: "جدل الدين والحداثة" للكاتب المصري صلاح سالم ومنشورات الهيئة المصرية العامة للكتاب(2016)، و "في الإسلام الثقافي" للباحث المغربي د. بنسالم حميش ومن منشورات الدار المصرية اللبنانية (2016) ، و" الإسلام والإنسان" للباحث السوري د. محمد شحرور ، ومن منشورات دار الساقي (2016)، و"االاجتهاد وجدل الحداثة" للأكاديمية الجزائرية د. نورة بوحناش ومن منشورات ضفاف (2016)، "مرافعة للمستقبلات العربية الممكنة" لأستاذ الفلسفة الاردني د. فهمي جدعان ومن منشورات الشبكة العربية للأبحاث والنشر (2016) ، و"الدولة والدين في الاجتماع العربي الإسلامي" للكاتب المغربي عبدالإله بلقزيز ومن منشورات منتدى المعارف (2015).

‎أما القائمة الطويلة في فرع "الفنون والدراسات النقدية" فبلغ عددها الكلي عدد (7 ) أعمال من أصل 120 عملاً ينتمي مؤلفوها إلى خمس دول هي المغرب وتونس والسعودية والعراق ولبنان . والأعمال هي : " المحبة عند الصوفية، بين تحفظ العذريين ورعونة الفتيان" للكاتبة التونسية أسماء خوالدية ومن منشورات ضفاف (2016) ، و "فن السيرة في التراث العربي" للأكاديمي التونسي أ.د نور الدين أحمد بنخود ومن منشورات جامعة الإمام محمَد بن سعود الإسلاميَة، المملكة العربية السُعودية (2016) ، و"فاعلية الخيال الأدبي، محاولة في بلاغية المعرفة من الأسطورة حتى العِلم الوَصفي" للكاتب سعيد الغانمي من العراق/ أستراليا ومن منشورات الجمل (2015) ، و"الشعر العربي الحديث ، القصيدة المنثورة" للباحث اللبناني أ. د. شربل داغر ومن منشورات منتدى المعارف (2015) ، و"آفاق النظرية الأدبية، من المحاكاة إلى التفكيكية" للباحث السعودي صالح زياد ومن منشورات دار التنوير (2016)، و" طَيف سُليمان، الموروث السَّردي العربي في ضوء مقاربات المتخيَّل" للأكاديمي المغربي مصطفى النحال ومن منشورات دار أبي رقراق (2016) و "خطاب الاخلاق والهوية في رسائل الجاحظ، مقاربة بلاغية حجاجية" للباحث الأكاديمي المغربي محمد مشبال ومن منشورات دار كنوز المعرفة (2015.)

يذكر ان الجائزة ستعلن عن القوائم الطويلة في فروعها الأخرى خلال الأسابيع القادمة كما عهدت خلال الدورات السابقة.

‎وتأتي هذه الجائزة ‎تقديراً لمكانة الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ودوره الرائد في التوحيد والتنمية وبناء الدولة والإنسان، تقرَّر إنشاء جائزة علمية تحمل اسم "جائزة الشيخ زايد للكتاب" عام 2006، وهي جائزة مستقلة تُمنح كل سنة للمبدعين من المفكِّرين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الفكرية والأدبية والثقافية والاجتماعية، وذلك وفق معاييرَ علمية وموضوعية.

ويشرف على الجائزة "مجلس الأمناء" و"الهيئة العلمية" على كل مراحل التحكيم للأعمال المرشحة، وتقوم "الهيئة العلمية" -في كل دورة- باختيار مجموعة من الشخصيات الثقافية، الإقليمية والعالمية المرموقة، للعمل في لجان التحكيم، حسب فروع الجائزة المعلنة، ويُنسَّب ثلاثة إلى خمسة محكمين لكل فرع من فروع الجائزة، على أن تبقى هويتهم سرية، حفاظاً على مصداقية عملية الاختيار ونزاهتها، وتقوم "الهيئة العلمية" في الجائزة بالنظر في مقترحات "لجان التحكيم" والموافقة عليها، ومن ثم تُعرض على "مجلس الأمناء" لإقرارها، ويُكرَّم الفائزون في فروع الجائزة التسعة، ضمن حفل يتزامن مع "معرض أبوظبي الدولي للكتاب" كلَّ عام، وتبلغ القيمة الإجمالية لكل فروع جائزة الشيخ زايد للكتاب سبعة ملايين درهم إماراتي، تمنح على النحو الآتي: مبلغ وقدره (750000 ألف درهم إماراتي) عن الفائز بكل فرع من فروع الجائزة الثمانية في كل دورة، مبلغ وقدره (مليون درهم إماراتي) عن الفائز بفرع شخصية العام الثقافية في كل دورة، إضافة إلى ميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة المعتمد لكل الفائزين بفروع الجائزة التسعة، وشهادة تقديرية للعمل الفائز بأحد فروع الجائزة التسعة.

مريم. ع 

من نفس القسم الثقافي