الثقافي

" سيلا 21 " تختتم وحديث عن زيارة أكثر من مليون و225 ألف زائر له

محافظ الصالون اعتبرها طبعة ناجحة ووعد بالتحسينات في دورة 2017

 

  • صالون الجزائر الدولي للكتاب القادم سينظم في 25 أكتوبر برهانات كبيرة

 قيم محافظ صالون الجزائر الدولي للكتاب حميدو مسعودي في ندوة صحفية عقدها أمس بقاعة "سيلا" بالجناح المركزي لقصر المعارض الصنوبر البحري، تزامنا مع اختتام الطبعة 21 للتظاهرة، بكونها طبعة ناجحة رغم بعض الاختلالات التي وعد بتحسينها في الطبعات القادمة من المعرض، وكشف عن كون الطبعة الـ 22 المقبلة سيحتضنها قصر المعارض بتاريخ 25 أكتوبر 2017 وأن الظروف ستكون أفضل بكثير مما اتيح للعارضين والزوار هذه السنة.

ولدى تقييمه للتظاهرة إجمالا قال المتحدث بأن الأشغال التي سيعرفها قصر المعارض سيساهم في تحسين مستوى الخدمة المقدمة للقارئ الجزائري الباحث دوما عن الجديد والأفضل، مستقبلا ولكن هذا لا يعني بأن التظاهرة كانت غير جيدة في طبعة 2016، وبلغة الأرقام كشف مسعودي أن الدورة 21 سجلت إلى غاية منتصف نهار اليوم الأخير ما يربو عن مليون و225 ألف زائر، مشيرا إلى أن النجاح هو أهم ما طبع هذه الدورة التي سجلت توافد الجزائريين من مختلف الولايات احتفاء بالكتاب بمختلف مواضيعه واختصاصاته.

ووعد ذات المسؤول بأن تحرص لجنة التنظيم في الموسم المقبل للكتاب على مشاركة دور نشر تقدم كتبا في لغات أخرى كالإسبانية والألمانية حتى يجد الطلبة الدارسين في هذه اللغات ضالتهم، ولتنويع المعرض الذي لا يجب أن يقتصر على اللغات العربية والفرنسية والانجليزية فقط.

وعن الاحصائيات الخاصة بالزوار قال ذات المسؤول أيضا أن الوافدين على الصالون بلغو 40 ألف زائر وهو رقم الذروة هذه الطبعة تزامنا مع الذكرى 62 لاندلاع ثورة نوفمبر المظفرة، كما نوه المحافظ بأهمية الشراكة مع وزارة التربية الوطنية، التي تكفلت بشكل تام بتنقل اعداد معتبرة من التلاميذ من مختلف الولايات، وقد بلغ عددهم 30 ألف تلميذ طيلة أيام المعرض.

وشارك في المعرض –حسب المحافظ-50 دولة ممثلة في 966 دار نشر من بينهم 290 ناشر جزائري، قدموا أزيد من 35 ألف عنوان، وعن تعامل العارضين مع القانون الداخلي للمعرض، أكد مسعودي، أنه تم إعذار 45 دار نشر جزائرية وعربية، من بينها 22 دار جزائرية، وأشار إلى أن الدور المشار إليها تكون قد استجابت إلى تعليمات لجنة تنظيم الصالون، حيث ثمة من سارعت لترتيب اجنحتها وحفظ الكتاب فوق الطاولات وفقا للمادة 35 من القانون الداخلي التي تحظر وضع الكتب على الأرض مباشرة.

وعن ميزانية صالون الجزائر الدولي للكتاب لهذه السنة، قال مسعودي إنها بلغت 100 مليون دج مسخرة من قبل وزارة الثقافة، فيما شارك المتعاملون الخواص والعموميون في دعمها بتطبيق تخفيضات وصلت إلى 50 بالمائة، اما عن السيولة التي منحتها المؤسسات المساهمة في الصالون فوصلت –يضيف – إلى 12 مليون دج.

مريم. ع

  

من نفس القسم الثقافي