الثقافي

فاطمة حمدي تقدم" تغريبة النار" عن الحب واللجوء

في أول تجربة روائية لها

 

وقعت الصحفية والكاتبة فاطمة حمدي٬ أمس أول، أول عمل روائي لها عنوانه "تغريبة النار" عن دار النشر بغدادي في الجزائر، وتعتبر رواية "تغريبة النار" عمل يجمع أربعة أبطال من جنسيات مختلفة٬ الجزائري وسيم٬ الفلسطينيان إبراهيم وفيحاء والسورية ليان، تضمهم بيروت كمتغربين فيها، يعيش الإعلامي إبراهيم قصة حب مع فيحاء التي استسلمت لحبه دون أن تعرف سر حياته المخبأ٬ لتبلغ علاقتهما مفترق طرق فيحسم إبراهيم نهاية قصته، أما وسيم وليان فيعيشان الأسى رغم حبهما٬ التي خاضاها ضد الجميع٬ لكن القدر قال كلمته وفصل في أمرهما، أحداث الرواية تبدأ في لبنان وتتعقد في تونس لتنتهي بالجزائر.

ويدعو هذا العمل الروائي للتفكر٬ فالرواية تتحدث عن الحب واللجوء وعن الغربة والتطرف، ويحكي عن الغربة والتغرب وعن تناقضات الإنسان والمجتمعات ويخوض في التطرف الفكري والديني ليخلص لأن الإرهاب لا هوية ولا دين له.

وتقول فاطمة حمدي أن الإعلام كان المعبر الذي يسر لها الاحتكاك باللاجئين وقضاياهم وتفاصيل حياتهم؛ فبالأساس طالما رغبت التخصص في هذا المنحى ومنذ دخولي للمجال قبل تسع سنوات من اليوم، فحاولت لتضيف فرصة تسوقها إلى أي دولة في العالم حبلى باللاجئين الباحثين عن هويتهم٬ وتضيف أن القلم الإعلامي أحيانا لا يكفي للتعبير عن حالة إنسانية ما٬ فالصحفي مرتبط بحجم الصفحة وعدد الكلمات في الحين الرواية هي مجال أفسح لممارسة ذلك.

فريدة. س

 

من نفس القسم الثقافي