الثقافي

غلق باب الترشح لجائزة آسيا جبار للرواية 2016 اليوم

تهدف لترقية الأدب الجزائري

 

يسدل الستار اليوم عن آجال التقدم لجائزة آسيا جبار للرواية التي تمنحها الوكالة الوطنية للنشر والإشهار، والتي تنتظم هذه السنة في طبعتها الثانية، وحدّد قانون الجائزة مجموعة من الشروط، من ضمنها آخر أجل لإرسال الروايات المشاركة، والذي تمّ تحديده بالـ 15 أكتوبر الجاري، فيما لم يعلن بعد عن تاريخ تسليم الجائزة، الذي يُتوقع أن يكون نهاية السنة الجارية.

جائزة آسيا جبار للرواية، التي تمّ تأسيسها لترقية الأدب الجزائري، ترمي إلى إعطاء هذا الأخير صدى عالميا، حسب ما أشار له بيان سابق لـ" أناب" مؤكدا على أن عملية اختيار الفائزين بطبعة هذه السنة ستختارهم لجنة تحكيم تتكون من أدباء ونقاد وجامعيين ومكتبيين، يتمّ الإعلان عنهم فور تشكيل اللجنة.

 هذا ويحصل الفائز بالجائزة على مكافأة مالية يشترك فيها كلّ من الوكالة الوطنية للنشر والإشهار، والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، كما يفتح المجال للمموّلين الراغبين في المشاركة.

 ويجب إرسال العمل المشارك في 8 نسخ، إما عن طريق البريد أو بالإيداع المباشر، وذلك على العنوان التالي: «جائزة آسيا جبار للرواية»، الوكالة الوطنية للنشر والإشهار، 50، خليفة بوخالفة، الجزائر العاصمة، وتتكفل دور النشر بتمثيل الروايات المترشحة، ويجب على الناشر أن يُخطر الروائيين المعنيين، كما لم يحدّد العدد الأقصى للأعمال التي يرشحها الناشرون، إذ يحق لكل ناشر أن يرشّح ما يشاء من روايات في ظل احترام شروط المشاركة.

و يمكن قبول مشاركة الروايات المنشورة على حساب المؤلف ولكن بعد موافقة رئيس لجنة التحكيم، كما يمكن للروائي الذي يستعمل اسما مستعارا المشاركة، على أن يضيف الناشر إلى ملف المشاركة ظرفا مغلقا يكتب عليه «إلى رئيس لجنة التحكيم، لا يُفتح»، يتضمن المعلومات الحقيقية للروائي وذلك من أجل ضمان تسلمه لمكافأته المالية في حال فوزه بالجائزة.

للتذكير فقد عادت جائزة آسيا جبار للرواية في طبعتها الأولى لكل من عبد الوهاب عيساوي في اللغة العربية، عن روايته «سييرا دي مويرتي»، ورشيد بوخروب في اللغة الأمازيغية، بروايته التي نشرتها «دار الأمل»، أما جائزة اللغة الفرنسية فعادت إلى أمين آيت هادي، برواية «فجر الماوراء»، وبلغت المكافأة المالية في الطبعة الأولى 1 مليون دينار جزائري.

فريدة. س

من نفس القسم الثقافي