الثقافي

جزائري يفوز بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة في دورتها الثانية عشرة

ستوزع جوائزها في معرض النشر والكتاب بالدار البيضاء في فيفري القادم

 

كشفت "دارة السويدي" في أبو ظبي عن أسماء الفائزين بجوائز ابن بطوطة لأدب الرحلة لعام 2016، التي تمنحها سنويا، وستوزع جوائزها في معرض النشر والكتاب بالدار البيضاء في 12 فيفري القادم، وحاز الجزائري عيسى بخيتي بالجائزة عن تحقيق "جمهرة الرحلات الجزائرية الحديثة في الفترة الاستعمارية 1830، 1962".

أعلن مشروع «ارتياد الآفاق» عن نتائج جائزة ابن بطوطة للعام 2016 التي يمنحها «المركز العربي للأدب الجغرافي» سنويا ويرعاها الشاعر محمد أحمد السويدي إلى جانب عدد من المشروعات التنويرية الورقية والإلكترونية تحت مظلة «دارة السويدي الثقافية»، ويشرف عليها مدير عام المركز الشاعر نوري الجراح، وكانت نتائج هذه الدورة الثالثة عشرة لهذا العام، بحسب التصفية النهائية للمخطوطات التي بلغت 14 مخطوطة، عادت إلى كل من فوز د. محمد الرواضية (الأردن) عن تحقيق كتاب (من فيينا إلى فيينا/‏‏‏ رحلة محمد صادق رفعت باشا إلى إيطاليا 1838)، ود. شاكر لعيبي من العراق عن كتاب (رحلة أبو دلف المسعري في القرن العاشر الميلادي) ود. عيسى بخيتي «الجزائر» عن (جمهرة الرحلات الجزائرية الحديثة في الفترة الاستعمارية 1830-1962) في 7 أجزاء متبوعة بدراسته المسماة: (أدب الرحلة الجزائري الحديث - سياق النص وخطاب الأنساق).

وفازت بالجائزة عن فرع الرحلة المعاصرة- سندباد الجديد، لطيفة الدليمي «العراق» عن كتابها (مدني وأهوائي- جولات في مدن العالم)، كما فاز بجائزة عن فرع اليوميات، غدير أبو سنينة «فلسطين- نيكاراغوا» عن كتابها (إخوتي المزينون بالريش) وذهبت جائزة الدراسات لكل من: د. خالد التوزاني «المغرب» عن كتابه : (الرحلة وفتنة العجيب/‏‏‏ بين الكتابة والتلقي) ، وأريج بنت محمد بن سليمان السويلم «السعودية» عن كتابها (السرد الرحلي والمتخيل في كتاب السيرافي والغرناطي) ، ود. فالح عبد الجبار عن ترجمة رحلة جوتة إلى إيطاليا عن فرع (الترجمة).

تبنت الجائزة نشر 6 رحلات ويوميات جاءت إما بشكل منفصل، أو اختارته لجنة التحكيم لقيمته الاستثنائية. سنعلن عنها لاحقاً في بيان منفصل، وقال الشاعر محمد أحمد السويدي راعي الجائزة أن الباحثين والأدباء الجدد الذين اغتنت الجائزة بأعمالهم هذا العام، كما في العام الماضي، إنما يؤكدون من خلال الأعمال المبدعة والرصينة التي أنجزوها، على دقة الاختيار، وصحة المنهج في اعتبار الثقافة، وحدها، ببعدها الإبداعي، وأفقها النقدي، مصدراً للأمل في المستقبل.

فيما اعتبر الشاعر نوري الجراح، المشرف على أعمال «المركز العربي للأدب الجغرافي» أن المؤلفات الفائزة هذا العام تكشف عن المزيد من الإبداعات الكبيرة التي أنجزت في قرون وعقود سابقة وأسهمت عملياً في ردم الفجوات المعرفية بين المشرق والمغرب وبين العرب والعالم، وتكشف الجائزة في هذا العام عن آثار قيمة كلاسيكية ومعاصرة وحديثة في حقل أدب الرحلة.

بلغ عدد المخطوطات المشاركة 52 مخطوطة، من 11 بلداً عربياً، توزعت على الرحلة المعاصرة، وعلى المخطوطات المحققة والدراسات في أدب الرحلة وأدب اليوميات، سيُعلن عنها لاحقاً في بيان منفصل.

 مريم. ع

من نفس القسم الثقافي