الثقافي
الأدب الجزائري المهاجر محور ملتقى وطني بسكيكدة
في إطار إحياء الذكرى الوطنية الـ55 ليوم الهجرة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 أكتوبر 2016
يرتقب أن تحتضن كلية الآداب واللغة بجامعة سكيكدة خلال النصف الأول من شهر أكتوبر الجاري وبالتنسيق مع مديرية الثقافة وإدارة قصر الثقافة لتنظيم فعاليات الملتقى الوطني الأول حول "الأدب الجزائري المهاجر" وذلك في إطار إحياء الذكرى الوطنية الـ 55 ليوم الهجرة.
وحسب لجنة التنظيم فإن ملتقى سكيكدة الذي سيشارك فيه أساتذة جامعيون وباحثون وأدباء ومختصون سيتطرقون إلى الأدب الجزائري المهاجر الذي يعد حالة ثقافيةٌ جزائرية بامتياز ولّدتها ظروف تاريخية وأسباب موضوعية فرضت على ثلة من الكتاب الجزائريين الإقامة في مختلف المهاجر سواء كانت دول عربية أو الأوروبية التي اتخذوها موطنا جديدا لهم غير أنهم ظلوا على ارتباط وثيق بالوطن الأم وقد تجسد ذلك من خلال مختلف كتاباتهم مما مكن الأدب الجزائري المهاجر أن يتحدى أسوار المحلية ليطٌالب بالعالمية بعد أن صار أدبا رفيعًا وإنسانيا بامتياز ويكفيه فخرا أنه أخذ زمام الدفاع عن الثورة التحريرية الكبرى.
كما تولى هؤلاء الدفاع عن قيم المجتمع بعد الاستقلال هذا وسيعكف المشاركون في فعاليات هذا الملتقى الإجابة على جملة من الأسئلة حول ماهية الأدب الجزائري المهاجر وهل حكمته ضوابط أخلاقية أو سياسية أو إيديولوجية أو جمالية أو غيرها وهل فعلا تأثر الأدباء الجزائريون في المهجر بغيرهم من الأدباء الأجانب من خلال الثقافة والمثاقفة والترجمة وصلات التقارب وأشياء أخرى.
أما عن المحاور الكبرى المتصلة بأشغال هذا الملتقى فتتمثل في الشعر الجزائري المهاجر والسرد الجزائري المهاجر و المسرح الجزائري المهاجر والأدب الجزائري المهاجر بين المحلية و العالمية وترجمة الأدب الجزائري المهاجر.
مريم. ع