الثقافي

"عازب حي المرجان" رواية للشاعرة الجزائرية ربيعة جلطي

تسجل بها الدخول الأدبي الجديد

 

صدرت حديثاً رواية بعنوان «عازب حي المرجان» للشاعرة والروائية الجزائرية ربيعة جلطي، عن منشورات ضفاف، ومنشورات الاختلاف، وهى شاعرة جزائرية من مواليد الجزائر عام 1964، نالت شهادة الدكتوراه في الأدب المغاربي الحديث، وهى حالياً أستاذة في جامعة وهران.

وتعتبر ربيعة جلطي من أهم الشاعرات الجزائريات، فهي الوحيدة تقريباً من بين شعراء جيل السبعينات التي بقيت تكتب وتنشر مجموعاتها الشعرية، وهي كما تقول في بعض إفاداتها الصحفية، لم تكتب ضمن الجوقة السياسية لتلك المرحلة ولم تسقط في فخ التبشير الأيديولوجي الذي وقع فيه الجميع، وأصدرت العديد من الدواوين، كان أولها "تضاريس لوجه غير باريسي"، وآخر ما صدر لها "من التي في المرآة"، "الذروة"، "أرائك القصب"، ورواية "نادي الصنوبر".

ومن أجواء الرواية نقرأ:

شعور غريب جديد عليّ، كاسح بالمتعة، لا بد أن المتزوجين يعيشون هكذا كل يوم. الغريب أن ليس بينهم من لا يشتكي. ولا يتذمر. ولا يحن إلى زمنه العازب. يا إلهي .. كم جميل أن يكون أحد ما غريب عنك. في انتظارك. وكأنك لست غريباً عنه، بل جزء منك أو جزء منه، يقتطع من عمره شيئاً منه لك. لك وحدك دون غيرك. من بين أكثر من سبعة مليارات روؤس من الخلق فوق البسيطة، ينتظرك أنت. في مساحة لا تزيد عن بعض عشرات المترات من مساحة الأرض، ينتظرك أنت. ينتظرك وحدك!.

ترجم أشعارها إلي الفرنسية الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي في ديوان «وحديث في السر»، أما رشيد بوجدرة فترجم مجموعتها الأخيرة.

 مريم. ع

من نفس القسم الثقافي