الثقافي

إغلاق باب الترشح لجائزة الشيخ زايد للكتاب اليوم

القائمون عليها تلقوا أكثر من ألف مشاركة من 54 دولة من بينها الجزائر

 

 

أعلن القائمون على جائزة الشيخ زايد للكتاب في دولة الإمارات إنهم تلقوا حتى الآن أكثر من ألف مشاركة من 54 دولة للتنافس على جوائز الدورة الحادية عشرة، ويغلق باب الترشح رسميا اليوم في حدود منتصف الليل، وأكد القائمون على جائزة الشيخ زايد للكتاب في الإمارات العربية المتحدة أنهم تلقوا لحدّ الآن 1024 مشاركة من 54 دولة في المنافسة على جوائز النسخة الحادية عشرة، من بينها الجزائر.

وورد في بيان على الموقع الرسمي للجائزة أن "فرعي المؤلف الشاب والآداب حافظا على النصيب الأكبر من المشاركات بمعدل 344 و256 لكل منهما"، وأضاف البيان "تلا ذلك فرع التنمية وبناء الدولة بعد 138 مشاركة وفرع الفنون والدراسات النقدية بعدد 102 مشاركة من مجمل الأعمال المرشحة في الفروع التسعة للجائزة"، ومن المقرر أن تعقد لجنة القراءة والفرز أولى جلساتها بعد إغلاق باب الترشح رسميا اليوم، وتبدأ بعدها مرحلة التحكيم في أفريل 2017، ثم تستمر حتى نهاية جانفي 2017، يليها إعلان القوائم القصيرة ومن ثم أسماء الفائزين.

وجائزة الشيخ زايد للكتاب هي جائزة مستقلة تمنح سنويا للمبدعين والمفكرين والناشرين والشباب تكريما لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وتشمل الجائزة فروع (التنمية وبناء الدولة) و(الآداب) و(المؤلف الشاب) و(الفنون والدراسات النقدية) و(أدب الطفل) و(الترجمة) و(التقنية والنشر) و(الثقافة العربية باللغات الأخرى)، إضافة إلى شخصية العام الثقافية.

ويذكر بأن لجنة القراءة والفرز ستعقد أولى جلساتها عقب إغلاق باب الترشح برئاسة د. علي بن تميم أمين عام الجائزة ويليه بدء عملية التحكيم والتي ستستمر حتى أواخر جانفي 2017 ، ثم بعدها إعلان القوائم القصيرة ومن ثُم أسماء الفائزين في أفريل من العام نفسه.

وتعد جائزة الشيخ زايد للكتاب جائزة مستقلة تمنح سنوياً للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تكريماً لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية ضمن تسعة فروع تشمل التنمية وبناء الدولة، والآداب، والمؤلف الشاب، والفنون والدراسات النقدية، وأدب الطفل، والترجمة، والتقنية والنشر، والثقافة العربية باللغات الأخرى، وشخصية العام الثقافية.

وتحمل الجائزة اسم مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الراحل الكبير الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، تكريماً لدوره الرائد في التوحيد والتنمية وبناء الدولة والإنسان، وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة سبعة ملايين درهم إماراتي.

 مريم. ع

من نفس القسم الثقافي