الثقافي

سعاد ماسي تحتفي بألبومها الجديد في حفل بسان لوي بفرنسا

التقت فيها بجمهورها من الجالية العربية هناك

 

أحيت الفنانة الجزائرية المقيمة بفرنسا، سعاد ماسي، سهرة أمس حفلا فنيا بمدينة سان لوي الفرنسية، حيث أدت لمحبيها من الجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر والأجانب، باقة من أجمل أغانيها التي حققت نجاحا واسعا بعد سنوات من العمل الجاد.

وتعلمت سعاد مبادئ الموسيقى وقواعدها من صولفاج وعزف في صغرها ولفترة طويلة وأظهرت حبها لموسيقى الفلامنكو والموسيقى اللاتينية، فراحت تقدمه بمختلف الحفلات على المستوى الوطني مع فرقة تريانا الجزائر، وذلك منذ عام 1989 وانضمت بعد ذلك إلى فرقة الروك الجزائرية، أتاكور، التي كانت لها عدة دورات فنية بالعديد من الولايات الجزائرية، ولقد أصدرت في حدود التسعينيات شريطا حقق نجاحا كبيرا وحظي بإعجاب الجزائريين، خاصة بعدما عرض على التلفزيون الوطني الجزائري.

وتغلب على معظم أغاني، سعاد ماسي، اللهجة الجزائرية العاصمية بالإضافة إلى الأمازيغية في بعض الأغاني، كما تستعمل في بعض الأحيان الفرنسية، ورغم الشهرة التي حققتها سعاد ماسي على المستوى العالمي، غير أنها لم تنتشر في العالم العربي إلا مؤخرا بعد إصدارها ألبوم ضمنته أغاني من كلمات الشاعر المتنبي وغيره من الشعراء العرب واسم الألبوم "المتكلمون"، كما صارت سعاد ماسي كثيرة الترحال إلى دول المشرق العربي سوريا والأردن ومصر على وجه الخصوص، كما شاركت في أغنية "بكرة نهار جديد" التي جمعت فنانين من عدة دول عربية.

ف. س

 

من نفس القسم الثقافي