الثقافي
السينما الجزائرية حاضرة في مهرجان نامور ببلجيكا
يتعلق الأمر بكل من " في راسي دوار" و"قنديل البحر"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 سبتمبر 2016
سيدخل الفيلم الوثائقي "في راسي رومبوان" للمخرج الجزائري حسن فرحاني، والفيلم القصير "قنديل البحر" للمخرج الفرنسي الجزائري داميان أونوري المنافسة الرسمية للمهرجان الدولي الـ31 للفيلم الفرنكوفوني المزمع تنظيمه من 30 سبتمبر إلى 6 أكتوبر المقبل بنامور (بلجيكا)، حسبما أفاد به المنظمون، وسيدخل الفيلمان الجزائريان المنافسة بهذا المهرجان السينمائي الدولي مع أعمال أخرى، لا سيما من تونس وكندا وفرنسا.
تتطرق أحداث "في راسي رومبوان" إلى عالم مذابح الجزائر الغريب بما يرمز له من موت ودماء وعناء، والذي يتمكن المخرج من تحويله إلى فضاء شاعري للموسيقى والأشعار ومشاعر الحب، وقد تحصل الفيلم الوثائقي الذي شارك في عدة تظاهرات دولية على جوائز عديدة، منها الجائزة الكبرى لمهرجان "صوروا العمل" ببواتيي (فرنسا) وجائزة لجنة التحكيم للمهرجان الدولي الثامن للفيلم الوثائقي (فيدادوك) بالمغرب.
كما تحصل على جائزة أحسن شريط وثائقي في المهرجان الدولي السادس للسينما بالجزائر العاصمة، ومؤخرا على "أحسن وثائقي" في المهرجان الدولي التاسع للفيلم العربي بوهران.
تروي أحداث الفيلم القصير "قنديل البحر" (2016) القائم على سيناريو من كتابة المخرج والممثلة الجزائرية عديلة بن ديمراد، إلى وضعية المرأة من خلال قصة نفيسة التي تعرضت إلى ضرب مبرح من طرف جماعة من الرجال على شاطئ البحر.
وبعد تعرضه لانتقادات في الجزائر، وفي الخارج تم عرض الفيلم في شهر ماي الماضي في منافسة الأيام الـ15ـ للمخرجين في إطار الطبعة الـ69 من مهرجان كان الدولي (فرنسا) ومؤخرا في اللقاءات السينمائية الـ14 لبجاية.
يعد المهرجان الدولي للفيلم الفرنكوفوني بنامور الذي تأسس سنة 1986، موعدا سنويا تتنافس فيه أفلام طويلة وقصيرة وأشرطة وثائقية وتنظم في إطاره لقاءات وورشات موجهة للمحترفين.
فريدة. س