الثقافي

الجزائر تنافس بقوة على لقب "منشد الشارقة" في موسمه التاسع

عرفت مشاركة 85 شخص وتم انتقاء 14 متأهل منهم إلى المرحلة الثانية من المسابقة

 

يتوقع طاقم عمل برنامج "منشد الشارقة" الذي تقدمه مؤسسة الشارقة للإعلام، أن تشكل المشاركة الجزائرية هذا العام فرقاً واضحاً في الموسم التاسع، وذلك لطبيعة ما تحمله الأصوات المشاركة من اختلاف في طبقاتها الصوتية.

وكانت الجزائر واحدة من أهم محطات برنامج "منشد الشارقة" الذي تقدمه مؤسسة الشارقة للإعلام، وذلك لما يتميز به أبناؤها من خامات صوتية قوية واهتمام لافت بفن الإنشاد، لا سيما وأنها تمتلك سجلاً من الإنجازات على امتداد دورات البرنامج، الذي يقام تحت رعاية سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فقد سبق لها أن حازت على لقب البرنامج ثلاث مرات، كما حلت في المركز الثاني مرة واحدة، والمركز الثالث مرة واحدة أيضاً خلال مواسم البرنامج.

وشكلت الجزائر المحطة الرابعة لجولة لجنة اختبارات البرنامج، التي قادها كل من المنشدين الجزائريين عبد الرحمن بوحبيلة ومحمد هواري، وتابعها كل من المنشد زهير فارس، وعبد الحميد بن سراج، وعلي صحراوي، والذين سبق لهم المشاركة في البرنامج، حيث تلقت لجنة الاختبارات مشاركات من مختلف أنحاء مناطق وولايات الجزائر، بواقع 20 ولاية، استطاع أبناؤها تحويل قاعات فندق شيراتون إلى ساحة للمنافسة، حيث فاق عدد المتقدمين للبرنامج أكثر من 85 منشداً، الأمر الذي يشير إلى إصرار الجزائريين على اقتناص اللقب مجدداً في الموسم التاسع من البرنامج الهادف إلى تعزيز الفن الهادف على الساحة العربية والعالمية.

وتوقع طاقم عمل البرنامج أن تشكل المشاركة الجزائرية هذا العام فرقاً واضحاً في الموسم التاسع، وذلك لطبيعة ما تحمله الأصوات المشاركة من اختلاف في طبقاتها الصوتية، ما سيعمل على تعزيز المنافسة بين المشاركين في هذا الموسم. 

وقال نجم الدين هاشم منتج ومنفذ البرنامج: "نسعى في برنامج "منشد الشارقة" إلى تسليط الضوء على الطاقات الإنشادية المتميزة، خاصة وأن البرنامج استطاع أن يوسع في موسمه التاسع من دائرة المشاركة فيه"، وأضاف: "للجزائر مكانة خاصة في البرنامج، فهي واحدة من الدول التي تحتضن الكثير من الأصوات الجيدة والجميلة في فن الانشاد الديني، وقد سبق لها الحصول على لقب البرنامج ثلاث مرات، ما يؤكد مدى اهتمامها بهذا الفن". 

وعبّر نجم الدين عن سعادته بأن يعمل برنامج "منشد الشارقة" على تسليط الضوء على مثل هذه النوعية من الأصوات، وقال: "نتطلع إلى تقوية عود مثل هذه الأصوات من خلال الاهتمام بها، وفتح المجال أمامها للمنافسة مع مواهب أخرى تمثل مختلف مناطق الوطن العربي، وذلك بلا شك سيعزز من الفن الهادف وسيرتقي به". 

من جانبه، قال المنشد الجزائري عبد الرحمن بوحبيلة عضو لجنة التحكيم بالجزائر: "لاحظنا وجود إقبال كبير من الجزائريين على المشاركة في البرنامج، وذلك بسبب اهتمامهم الواسع بهذا الفن، وما يدلل على ذلك هو أنه كان للجزائر الحظ الأوفر في التتويج بلقب "منشد الشارقة"، ولذلك أعتقد أن تمثيل الجزائر في البرنامج كان مشرفاً جداً". 

وأضاف: "في هذا العام تقدم للاختبارات أكثر من 85 مشاركاً من كافة ولايات الجزائر، وكان التنافس فيما بينهم على أشده، فضلاً عن ذلك، كان تميز أداؤهم بالجودة العالية، وأنا أشجع المنشدين على المشاركة في البرنامج، لكونه يشكل مفتاح النجاح، فبفضله استطاع الكثيرون الصعود إلى سلم النجومية، ولذلك اعتبر أن "منشد الشارقة" بمثابة نقطة تحول لكل هاو ومهتم بالفن الهادف، كما أنه يعطي الفرصة للجميع لأن يعبروا عن طموحاتهم الفنية في هذا المجال".

 

 

مريم. ع

من نفس القسم الثقافي