الثقافي

ليلى بورصالي تطلق ألبومها الجديد

حمل عنوان " حسن السليم"


أصدرت الفنانة ليلى بورصالي مؤخرا ألبومها الجديد الذي حمل عنوان "حسن السليم" المرفوع لروح زوجها، وهو الألبوم الذي نال نجاحا كبيرا على غرار باقي ألبوماتها الأخرى، وقد قدمت فيه الفنانة مقاطع من ألبومها الجديد الذي أهدته إلى روح زوجها الراحل، وهو ما جعلها تتغنى بالفراق ولوعة الشوق والحنين مع بعض من الحزن البادي في أدائها.

ومن خلال هذا العمل أكدت بورصالي أنها فنانة متمسكة بالأصالة على الرغم من بعض التجديد الذي بادرت به في بعض النصوص الأندلسية العريقة التي تربت عليها أجيال من المؤدين ومن الجمهور الذواق.
وتعاونت الفنانة ليلى في هذا العمل مع كوكبة من الكتاب والملحنين أمثال توفيق بن غربيط، وهو من قام كذلك بانتقاء المواضيع في ألبومها الجديد "حسن السليم" الذي كان نابعا من ظروف حياتها الخاصة والصعبة التي مرت بها في السنتين الأخيرتين بعد وفاة زوجها، علما أن النوبة الجديدة أعطتها اسم "سليم" وهو اسم زوجها، كما يحمل الألبوم كذلك التطلع إلى المستقبل والأمل الموجود المتمثل في ولديها ووالدها الذي كرمته كذلك، ورسالتها عبر الألبوم وجهتها لمن عاشوا مثل ظروفها، لتفتح كذلك نافذة على الأمل والحياة.
يذكر أن الفنانة بورصالي تعد واحدة من الأصوات النسائية التي لها باع طويل في مجال الطرب الأندلسي الأصيل، كما أنها واحدة من الوجوه الفنية التي تسعى بقوة إلى تطوير الأغنية الأندلسية، بدأت الموسيقى سنة 1989 في جمعية أحباب الشيخ العربي بن صاري بتلمسان، ثم انتقلت إلى فرنسا وهناك أسست جمعية فنية مع موسيقيين آخرين سميت جمعية "أنغام الأندلس" وبقيت في باريس مدة 16 سنة إلى غاية عام 2009، حيث عادت إلى وطنها الأم وانضمت بعدها إلى جمعية الفنون الجميلة بالعاصمة.
أصدرت الفنانة 4 أسطوانات، أولها "فراق لحباب" عام 2010، و«رصد الذيل" 2012، و«نوبة الغريب" 2013 وآخرها "حسن السلام".
مريم. ع

من نفس القسم الثقافي