الثقافي

سعاد ماسي تعترف: جمهوري الأكبر في مصر

توجد في جولة فنية بإنجلترا

 

 عبرت المطربة الجزائرية سعاد ماسي عن حبها للموسيقى بلغاتها وأنواعها المختلفة، رغم أنه خلال فترة حياتها في الجزائر كانت تستمع إلى الموسيقى الأوروبية بشكل كبير، لكن الحنين والشوق إلى بلدها حين رحلت عنه، جعلها تستمع إلى الموسيقى الشرقية والعربية والإفريقية.

وقالت ابنة باب الوادي في حوار مع "العربي الجديد": "الفنّان يحتاج إلى بعض الوقت حتى يجد طريقه ويخلق "ستايل" خاصاً به، وهناك عدد من الشباب يحتاج إلى القيام بتجارب قد تلهمه، لكن نجده يتلقّى انتقادات تفقده الأمل أحياناً. أمّا عن جيل اليوم، فهو طبعاً يقدّر الفنّ. وبطبيعة الحال هناك أناس تحب موسيقى الأفراح والشعور بالفرح، وتحتاج إلى هذا النوع من الأغاني، وآخرون يحتاجون إلى كلمات وموسيقى عميقة أو كلاسيكية، أو أغان لمغنّ كبير".

وأوضحت سعاد أنها استطاعت أن تخلق مكانا لها في عالم الغناء، قائلة: "حين أقف على المسرح وأرى وأحس الحب في عيون الناس، أشعر بفرح كبير، وأعتبر حب الجمهور الجائزة الأجمل التي قد يحظى بها فنّان. والحمد لله، الجمهور منصف بحقي، وأعتقد أنّه يحس بي وأنا أشعر به. وعن البلد الذي أمتلك فيه الجمهور الأكبر، أرجّح أنّها مصر، لأنني أقيم الكثير من الحفلات فيها وجمهوري كبير ويعرف كلمات أغانيّ ويتتبع خطواتي".

وفي الختام تمنّت ماسي أن يعم السّلام في العالم، وقالت "إنّني خائفة على أولادنا ولا أدري إلى أين نحن ذاهبون، فشباب هذه الأيّام البالغون، ما يزال الكثير منهم غير واع بما يجري حوله في العالم".

وتحيي سعاد ماسي ثلاث حفلات في ثلاث مدن بريطانية، وذلك ضمن مشروع مؤسسة "مرسم" بإشراف خالد زيادة، والتي تدعم الثقافة العربية في بريطانيا، وكان الحفل الأول بالعاصمة لندن في قاعة إيزلينغتون.

أمّا العرض الثاني، فسيكون على مسرح ميريلين في مدينة شيفيلد إذ ستتحدّث إلى كاتب والمدير السابق لفريق "تيناريوين"، أندي مورغان، عن خلفيتها وموسيقاها وسياستها، إلى جانب الاستماع إلى بعض الأغاني الفردية، وفتح المجال لطرح الأسئلة. وتختتم ماسي جولتها بحفل في قاعة هوارد في مدينة ليدز.

فريدة. س

 

من نفس القسم الثقافي