الثقافي

ليلى بورصالي تضرب موعدا لعشاقها نهاية سبتمبر بالعاصمة

ستقدم فيه مجموعة من أغانيها الأندلسية

 

 

ستلتقي الفنانة ليلى بورصالي مع جمهورها الذواق للفن الأندلسي سهرة الـ 22 من هذا الشهر بالعاصمة، أين ستكرس صوتها الرخيم لأداء نصوص جميلة سواء من التراث أو شعراء من الجيل الجديد كونها تشجع الفئة الشبانية من الموهوبين في هذا المجال ومعروف عنها حبها للتجديد مع الحفاظ على روح النوبة مع إضافة لمسة من الحداثة في طريقة الأداء والترتيبات الموسيقية مع الحفاظ على القوة الشعرية في نفس الوقت.

وستتناول المطربة أيضا المديح في سهرتها، حيث أشرف على اختيار كلماتها الأستاذ توفيق بن غبريط وهو من قام أيضا بانتقاء المواضيع ومساعدتها في ألبومها الجديد "حسن السليم" الذي كان نابعا من ظروف حياتها الخاصة والصعبة التي مرت بها.

وفي هذا الصدد، تعد الفنانة بورصالي واحدة من الأصوات النسائية التي لها باع طويل في مجال الطرب الأندلسي الأصيل، كما أنها واحدة من الوجوه الفنية التي تسعى بقوة إلى تطوير الأغنية الأندلسية مع الحفاظ على جوهرها الثمين، حيث بدأت الموسيقى سنة 1989 في جمعية أحباب الشيخ العربي بن صاري بتلمسان، ثم انتقلت إلى فرنسا وهناك أسست جمعية فنية مع موسيقيين آخرين سميت جمعية "أنغام الأندلس" وبقيت في باريس مدة 16 سنة إلى غاية 2009، أين عادت إلى وطنها الأم وانضمت بعدها إلى جمعية الفنون الجميلة بالعاصمة.

وقد أفادت المطربة في العديد من لقاءاتها الإعلامية أن الطرب الأندلسي يبقى مرهونا بالدراسة العلمية الدقيقة والتحليل وفهم مدلولاته وتلقينه على نطاق واسع في أوساط الشباب، وفي سياق متصل، أفادت ليلى أنها ستتناول في غنائها العديد من المواضيع كالفراق، الحب وستحقق كالعادة تناغما كاملا بين أحاسيس النصوص الكامنة وأدائها الدقيق.

تجدر الإشارة إلى أن الفنانة صاحبة الإحساس الشجي والعذب ولدت في مدينة تلمسان الجزائرية القريبة من الحدود المغربية المعروفة بتاريخها وبكونها منبرا للموسيقى العربية الأندلسية التي ورثتها عن غرناطة والمسماة بالغرناطي وكذلك الغناء الحوزي، فيما صدرت لها 4 أسطوانات أولها "فراق الحباب" عام 2010، "رصد الذيل" 2012، "نوبة الغريب" 2013 وآخرها "حسن السلام".

فريدة. س

 

من نفس القسم الثقافي