الثقافي
مهرجان دبي السينمائي يفتح باب التسجيل للمشاركة في دورة هذا العام
الدورة الـ13 منه موجهة لصناع السينما والمهتمين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 أوت 2016
يساهم مهرجان دبي السينمائي الدولي في تطوّر صناعة السينما العربية من كل عام، والذي أعلن عن فتح باب التسجيل على الإنترنت أمام صنّاع السينما والطلاب ووسائل الإعلام، الراغبين في المشاركة في فعاليات دورته الـثالثة عشرة، التي تُقام في الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر 2016.
يعود المهرجان لـِـ عام 2016 بعد أن رسّخ اسمه منصةً رائدةً للسينما العربية والعالمية، ومكاناً تجتمع فيه الخبرات السينمائية المميزة، لتقديم مجموعة من أكثر الأفلام انتظاراً وتشويقاً من جميع أنحاء العالم.
جديد «مهرجان دبي السينمائي الدولي» هذا العام، تقديمه دعوة لعشاق السينما وروّاد الصناعة والمجتمع لتجربة أحدث تقنيات الواقع الافتراضي، المُقدّم من أهم المبدعين في العالم من خلال برنامج «DIFFerent Reality» الأول من نوعه في المنطقة، حيث يقدّم البرنامج الجديد مجموعة مختارة من أفلام الواقع الافتراضي، التي ستأخذ الجمهور في رحلة مدهشة. أما بالنسبة للحضور من صناع السينما الذين يرغبون بالتعرف على هذه الابتكارات، فسيقوم «سوق دبي السينمائي» بتقديم جدول حافل لأفلام الواقع الافتراضي مع فرصة للقاء مجموعة من منتجي هذه الأفلام الرائدين والناشئين، وتجربة أحدث التقنيات من جميع أنحاء العالم في مجموعة من المنشآت التفاعلية، إضافة إلى فرصة الاجتماع بالمبدعين والحصول على الإلهام منهم.
في هذه المناسبة، قالت شيفاني بانديا، المدير الإداري لـ «مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «التزم مهرجان دبي السينمائي الدولي بتوفير أفضل تجربة للحضور، وتقديم مجموعة من أقوى الأفلام السينمائية من مختلف أنحاء العالم، على مدى السنوات الـ12 الماضية، إضافة إلى مشاركة المخرجين والمنتجين المشهورين والجهات الفاعلة في دوراته المختلفة، لإلهام المواهب الناشئة في المنطقة».
وعن برنامج الواقع الافتراضي الجديد، قالت شيفاني: «نحن متحمسون جداً لتقديم تجربة جديدة للجمهور من خلال مجموعة أفلام الواقع الافتراضي. تُعيد هذه التقنية تشكيل صناعة السينما، وتوفر وسيلة مميزة أمام الجمهور للتواصل والتفاعل مع الفيلم، و نتطلّع إلى تقديم هذه المعايير الجديدة في صناعة الأفلام إلى المنطقة. لا شك أن هذا سيشكل عامل جذب كبير لدورة هذا العام من المهرجان، لذلك نحن نحثّ جميع المهتمين على التسجيل من الآن».
و لمزيد من دعم المهرجان لصناعة الأفلام، وضمن التزامه المستمر بتحفيز صناعة وتجارة قطاع الترفيه المرئي، يستمر «سوق دبي السينمائي» بتسليط المزيد من الضوء على أفضل الإنتاجات العربية، وعرضها على الجمهور العالمي. و يُعتبر السوق اليوم منصة رائدة لعرض الانتاجات العربية، وأصبح وجهة تساهم في تأسيس وتطوير صناعة السينما الإماراتية و العربية، مشكلاً القلب التجاري النابض للمهرجان، ومقراً لعقد صفقات الشراء والاستحواذ للإنتاجات العربية السينمائية والتلفزيونية.
و يضم السوق عدداً من المبادرات والخدمات والشراكات التي تتيح لخبراء الصناعة والشركات من داخل وخارج العالم العربي، بتأسيس علاقات عمل تجارية، إضافة إلى دعم وتمويل المشاريع الناشئة.
ويقدم «سوق دبي السينمائي» عدة برامج ومشاريع تابعة له، بما في ذلك «برنامج دبي للتوزيع»، و«جائزة دار أي دبليوسي شافهاوزن للمخرجين»، في دورتها الخامسة هذا العام، إضافة إلى برنامج «إنجاز» لدعم الأفلام في مراحل الإنتاج وما بعد الإنتاج، و«ملتقى دبي السينمائي»؛ وهو سوق الإنتاج المشترك الأكثر نجاحاً في المنطقة، و«منتدى دبي السينمائي» الذي يقدم ورش عمل وجلسات للنقاش وفصول رئيسية ودراسة حالات.
ويقدّم المهرجان، الذي يمتد من 7 إلى 14 ديسمبر2016، مجموعة من الأفلام الروائية وغير الروائية، القصيرة والطويلة، ومنها أفلام في عرض عالمي أو دولي أول، وأخرى في عرض أول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتتوزّع الأفلام التي تعرض بأكثر من 40 لغة، على مسابقات المهر الإماراتي والمهر الخليجي القصير والمهر العربي وليالٍ عربية إضافة إلى سينما الأطفال والعالم. علماً أن الدورة الـ13 من المهرجان تقدّم أكثر من 85 عملاً من إنتاجات السينما العربية.