الثقافي

وزيرة الثقافة التونسية: احتفالية صفاقس ستنتصر لثقافة الحياة

تزامنا مع انطلاق التظاهرة

 

قالت وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث التونسية سنية مبارك في مقابلة أجريت معها إن احتفالية "صفاقس عاصمة للثقافة العربية" ستنتصر لثقافة الحياة والفن على حساب ثقافة العنف والتطرف، مشيرة إلى إن المهرجان سيكون مميزا في دورته بصفاقس لأن الأنشطة لن تقتصر على المسارح مثلما كان الأمر في عدة دول بل ستخرج أيضا للساحات والشوارع والأماكن الأثرية والمسارح، ومضت تقول "ما يميز تظاهرة صفاقس أنها ستكون مفتوحة في الشوارع والساحات حيث ستقام العديد من العروض الشبابية في الرقص والرسم والغناء إضافة إلى حافلات متنقلة تقدم عروضا سينمائية."

وأضافت "إن الاحتفالية التي تأمل السلطات أن تكون واجهة للثقافة التونسية ستجري فعالياتها في مناطق ولاية صفاقس ولن تقتصر على المركز، وتتضمن الاحتفالية مشاريع بيئية ومشاريع بنية تحتية مثل تهيئة المدينة العتيقة بصفاقس لتصبح أيضا قطبا ثقافيا بعد أن ظلت لعقود مركزا تجاريا.

وكانت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألسكو) أعلنت في 2014 اختيار صفاقس عاصمة للثقافة العربية في إطار برنامج العواصم الثقافية الذي يهدف إلى النهوض بالثقافات العربية الوطنية وتسليط الضوء على المخزون الإبداعي والمقومات الخاصة لكل بلد.

وصفاقس هي ثاني أكبر المدن التونسية وعرفت حديثا بأنها عاصمة الجنوب التونسي والعاصمة الاقتصادية لتونس، وتمتد سواحلها المطلة على البحر المتوسط لمسافة 235 كيلومترا، وبعد أن تسلمت الشعلة في أفريل الماضي من مدينة قسنطينة عاصمة الجسور المعلقة ستحتضن صفاقس التونسية احتفالات فنية كبرى تتواصل حتى الربع الأول من عام 2017، وسيتم تنظيم 18 ندوة فكرية وستة معارض فنية كبرى إضافة إلى ثمانية مهرجانات موسيقية بحضور حوالي ألف ضيف عربي، وتنظم أيضا أنشطة عربية للشعر وثلاث أنشطة مسرحية إضافة لورش رسم الجرافيتي.

ف. س

 

من نفس القسم الثقافي