الثقافي

سطيف تناقش الخطاب الروائي الجزائري

من منظور الحوار بين الناقد والروائي

 

«الخطاب الروائي الجزائري، من منظور الحوار بين الناقد والروائي"، هو أبرز محور ناقشه روائيون ونقاد وأكاديميون من مختلف ولايات الوطن، في الطبعة الأولى للملتقى الوطني حول الرواية الجزائرية، الذي بادرت إلى تنظيمه جمعية "النبراس الثقافي"، بالتنسيق مع ديوان الثقافة والسياحة لبلدية سطيف.

وكانت أسئلة الرواية الجزائرية في منعطفاتها المختلفة، من حالة التصلب على الشكل الكلاسيكي للرواية، إلى حالات التجريب المختلفة التي تفرضها رهانات الواقع والتاريخ، ضمن ابرز المداخلات التي تم تخصيصها للنقاش ضمن هذا الملتقى، وحسب نبيل غندوسي، رئيس جمعية النبراس الثقافي، فإن هذا الملتقى جاء ليستضيف الناقد والمبدع على حد سواء في جلسة واحدة، من أجل فتح حوار عميق وشامل حول تجربة الرواية الجزائرية من خلال تلك السمات العامة التي تتميز بها، خصوصا أن الرواية الجزائرية خضعت في مساراتها المختلفة إلى تحولات هامة جعلت النقاد يطرحون الرواية على مشرحة التحليل الفاحص والدقيق، من خلال النظر إلى ما يشكل الرواية كفن إلى الجزئيات المختلفة التي تميز التجربة ككل.

وأضاف قائلا، إن أهمية المستويات الزمنية للكتابة التي وسمت التجربة بالتعدد والاختلاف، من زمن كانت فيه الرواية فنا للمقاومة ضد الاحتلال، إلى زمن حملت فيه الرواية رؤية إيديولوجية تساهم في تطوير المجتمع، إلى رواية الأزمة التي أصبحت كسجل لكتابة الانهيار المضاعف للإنسانية التي سقطت في جبِّ التراجيدي والمأساوي، هذه المستويات جعلت الرواية ثرية وغنية، لذلك بات علينا لزاما إيجاد فحص دقيق لهذه المحمولات المختلفة في الرواية.

ف. س

 

من نفس القسم الثقافي