الثقافي
انطلاق فعاليات مسابقة "تاج القرآن الكريم" بقصر المعارض بالصنوبر البحري
في طبعتها السادسة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 جوان 2016
انطلقت ليلة الجمعة إلى السبت فعاليات مسابقة "تاج القرآن الكريم" في طبعتها السادسة بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، وقد حضر السهرة التنافسية من مسابقة تاج القرآن الكريم كل من وزير الشؤون الدينية والاوقاف محمد عيسى ووزير الاتصال حميد قرين والمدير العام للمؤسسة العمومية للتلفزيون توفيق خلادي واطارات.
واستطاع خلال البرايم الأول لهذه السهرة الرمضانية التنافسية من المسابقة التي بثت على المباشر بقناة القرآن الكريم للمؤسسة العمومية للتلفزيون كل من المترشح رزقي مداح من ولاية سطيف والمترشحة حنان مشري من ولاية تبسة أن يفوزا كل واحد على حدي بالمرتبة الأولى وبذلك ضمنا التأهل للنهائيات.
وتم إقصاء ستة متسابقين من الجنسين والمشاركين في المسابقة بقرار من لجنة التحكيم المتكونة من أخصائيين في علوم القرآن مراعين في ذلك أحكام وقواعد التجويد والصوت، وقد صعد فرسان القرآن الثمانية واحد تلو الآخر على المنصة لترتيل آيات من القرآن الكريم محاولين إبراز كل ما يملكون من قدرات صوتية على الأداء.
للإشارة سيتم بث حصص البرنامج بمعدل حصة كل أسبوع طوال شهر رمضان المعظم ليتم إقصاء ستة متسابقين من الجنسين في كل مرة، وتأتي الحصة حسب منظميها تتويجا لقافلة " تاج القرآن" التي جابت أنحاء التراب الوطني بحثا عن مترشحين يتحكمون في فن ترتيل وتجويد القرآن الكريم، وسيتم اختيار من بين كل المترشحين ذكور وإناث الذين سيتنافسون على مدى أربعة أسابيع لشهر رمضان على أن يعرف الفائزين بالمراتب الثلاثة الأولى في الصنفين بالمسابقة الجمعة الأخيرة من نهاية شهر رمضان المعظم خلال حفل ديني ينظم بالمناسبة.
للإشارة تخلل هذه السهرة الدينية العطرة مديح ديني للفرقة الهدى الفنية من ولاية ادرار عن النبي (ص)، وبالمناسبة اشاد رئيس لجنة التحكيم محمد الشيخ بفعاليات المسابقة وابعادها الروحية والاجتماعية وتكوين جيل جديد من حفظة كتاب العزيز الحكيم، وكان بدوره ضيف هذا البرايم الشيخ محمد الهادي الحسني قد ذكر بالمناسبة بتراث علماء الجزائر في تفسير القران الكريم منذ القرن الرابع للهجرة الى يومنا هذا داعيا الى بذل جهود أكثر للمحافظة على القران الكريم.
مريم. ع